اسم الکتاب : التبرّك بالصالحين والأخيار والمشاهد المقدسة المؤلف : البيّاتي، صباح الجزء : 1 صفحة : 21
والتبرّك، حتّى قيل: لما افتتحت مكة جعل أهل مكة يأتون الى النبي بصبيانهم ليمسح على رؤوسهم ويدعو لهم بالبركة[1].
وقد وردت بذلك أخبار كثيرة نقتطف منها بعضها:
1 ـ عن اُمّ قيس أنّها أتت بابن لها صغير لم يأكل الطعام الى رسول الله(صلى الله عليه وآله) فأجلسه في حجره فبال على ثوبه، فدعا بماء فنضحه ولم يغسله[2].
قال ابن حجر: وفي هذا الحديث من الفوائد، الندب الى حسن المعاشرة، والتواضع، والرفق بالصغار، وتحنيك المولود والتبرّك بأهل الفضل، وحمل الأطفال حال الولادة وبعدها[3].
2 ـ عن عائشة: كان رسول الله(صلى الله عليه وآله) يُؤتى بالصبيان فيحنّكهم ويبرّك عليهم[4].
3 ـ عن عبدالرحمن بن عوف قال: ما كان يولد لأحد مولود إلاّ
[1] الإصابة: 3/638، حرف الواو القسم الأوّل، باب. و. ك، ترجمة وليد بن عقبة، رقم9147.
[2] صحيح البخاري: 1/62 كتاب الغسل، سنن النسائي: 1 / 93، باب بول الصبي الذي لم يأكل الطعام، سنن الترمذي: 1/104، سنن أبي داود: 1/93 باب بول الصبي يصيب الثوب، سنن ابن ماجة 1/174.
[3] فتح الباري: 1/326، كتاب الوضوء باب 59 باب بول الصبيان، ح 223.
[4] مسند أحمد: 7/303، ح 25243، الإصابة: 1/5، عن مسلم، خطبة الكتاب، القسم الثاني.
اسم الکتاب : التبرّك بالصالحين والأخيار والمشاهد المقدسة المؤلف : البيّاتي، صباح الجزء : 1 صفحة : 21