responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : التبرّك بالصالحين والأخيار والمشاهد المقدسة المؤلف : البيّاتي، صباح    الجزء : 1  صفحة : 23

تبرّكهم بشعره (صلى الله عليه وآله):

1 ـ عن أنس قال: رأيت رسول الله(صلى الله عليه وآله) والحلاّق يحلقه وقد أطاف به أصحابه ما يريدون أن تقع شعرة إلاّ في يد رجل[1].

2 ـ عن عبدالله بن زيد قال:... فحلق رسول الله(صلى الله عليه وآله) رأسه في ثوبه وأعطاه فقسم منه على رجال، وقلّم أظفاره فأعطاه صاحبه، قال: فإنه لعندنا مخضوب بالحناء والكتم، يعني: شعره[2].

3 ـ لما نحر رسول الله(صلى الله عليه وآله) الهَدْي دعا الحلاّق وحضر المسلمون يطلبون من شعر رسول الله(صلى الله عليه وآله)فأعطى الحلاّق شق رأسه الأيمن ثم أعطاه أبا طلحة الأنصاري، وكلّمه خالد بن الوليد في ناصيته حين حلق فدفعها إليه فكان يجعلها في مقدمة قلنسوته، فلا يلقى جمعاً إلاّ فضّه[3].

4 ـ عن أبي بكر أنّه كان يقول: ما كان فتح أعظم في الإسلام من فتح الحديبية، ولكن الناس يؤمئذ قصر رأيهم عمّا كان بين محمد


[1] صحيح مسلم: بشرح النووي: 15/83، ارواء الغليل: 4/288، مسند أحمد: 3/591، مسندات ابن مالك، ح 11955، السنن الكبرى للبيهقي: 7/68، السيرة الحلبية: 3/303، البداية والنهاية: 5/189.

[2] السنن الكبرى للبيهقي: 1/25، باب في شعر النبي، مسند أحمد: 4/630، ح 16039، مجمع الزوائد: 4/19.

[3] مغازي الواقدي: 3/1108.

اسم الکتاب : التبرّك بالصالحين والأخيار والمشاهد المقدسة المؤلف : البيّاتي، صباح    الجزء : 1  صفحة : 23
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست