اسم الکتاب : براءة آدم حقيقة قرآنيّة المؤلف : العاملي، جعفر مرتضى الجزء : 1 صفحة : 71
الأول: أن النهي ليس دائماً لأجل وجود مفسدة في المنهي عنه..
الثاني: أنه يوجد مصلحة في هذه الشجرة المنهي عنها..
الثالث: أن هذه المصلحة تهم النبي آدم بالذات، أكثر من أي شخص آخر..
الرابع: أن يثبت له: أن نهي الله عن تلك الشجرة، ليس تحريمياً، ولا إلزامياً.
الخامس: أن يثبت له: أنه ليس نهياً تنزيهياً أيضاً، بمعنى أنه يريد أن يبعده عما لا يليق به.
السادس: أن يقنعه: أن النهي ليس لأجل أنه يريد أن يعرفه أنه لا يستحق هذا المقام الذي يوصل إليه المنهي عنه، وليس أهلاً له..
السابع: عليه أن يقنعه أن النهي نهي تسهيل، وتخفيف، ومحبة، ورضى.
الثامن: أن يثبت له: أن الفائدة التي في الشجرة والتي تعود إليك تنسجم مع غاياته العظمى، وداخلة في صميمها، وليست من الفوائد الثانوية التي يمكن تأجيلها. أو الاستغناء عنها..
حـوار افتراضي:
ولتبسيط الأمور وتوضيحها فإن لنا أن نفترض أن الحوار بين إبليس والنبي آدم عليه السلام، قد جاء على النحو التالي:
قال إبليس لآدم عليه السلام:
لماذا أنت في الجنة؟، وما هي اهتماماتك وطموحاتك؟
فيجيبه النبي آدم عليه السلام:
إن الجنة هي المحل المناسب الذي يحقق له طموحاته، ويوصله إلى
اسم الکتاب : براءة آدم حقيقة قرآنيّة المؤلف : العاملي، جعفر مرتضى الجزء : 1 صفحة : 71