responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : الإنتصار (بحوث في التوراة والإنجيل) المؤلف : حبيب آل إبراهيم    الجزء : 1  صفحة : 9
أرسل تلميذين إلى القرية ليأتيا بالأتان والجحش وركب عليهما وقرأوا في الأناجيل الثلاثة (ليأتيا بالجحش فأتيا به وركب عليه) فبأيّ الأناجيل يصدقون وبأيهما يكذبون.

طريفة

قال لوقا في الإصحاح التاسع عشر من إنجيله ما لفظه: "عند الجبل الذي يدعى جبل الزيتون أرسل (يعني المسيح) اثنين من تلاميذه قائلا: اذهبا إلى القرية التي أمامكما وحين تدخلان بها تجدان جحشاً مربوطاً لم يجلس عليه أحد من الناس قطّ فحلاّه وأتيا به وإن سألكما أحد لماذا تحلاّنه؟ فقولا له هكذا: ان الربّ محتاج إليه فمضى المرسلان ووجدا كما قال لهما، وفيما هما يحلاّن الجحش قال لهما أصحابه: لماذا تحلاّن الجحش؟ فقالا: الرب محتاج إليه. وأتيا به إلى يسوع وطرحا ثيابهما على الجحش واركبا يسوع" انتهى.

أقول: إنّ صحّ حديث لوقا في هذه الحكاية فعيسى الذي غصب الجحش ليس بإله ولا بنبي لأنّ الإله لا يحتاج والنبي لا يغصب جحاش الناس، ونحن نعلم بأن المسيح منزّه عن مثل هذا العمل لأنّه رسول من عند الله معصوم لا يظلم ولا يغصب فما يقوله لوقا ويحدّث به ليس بصحيح.

ثم نعود إلى ما كنّا فيه من تصفّح الأناجيل لتحقيق الحقّ في اختلافها الدال على تحريفها فنقول: وقرأوا من الإصحاح الأوّل من إنجيل مرقس ان يحيى(عليه السلام) كان يأكل جراداً وعسلا بريّاً، وقرأوا في الإصحاح الحادي

اسم الکتاب : الإنتصار (بحوث في التوراة والإنجيل) المؤلف : حبيب آل إبراهيم    الجزء : 1  صفحة : 9
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست