responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : الإمامة في القرآن والسنّة المؤلف : إمتثال الحبش    الجزء : 1  صفحة : 19

المفاجأة:

ليت شعري، أيّ نور إلهي كان قد حُجب عنّي بستائر الزيف والتحريف؟

وأيّ ضمائر مسلمة كانت تعلم بذلك ورضيت به؟

سنوات عدّة، وأنا على مقعد الدراسة، ولا أعرف من هو الحسين ابن علي (عليهما السلام)، وماذا تعني كربلاء!!

سنوات عدّة وأنا أذهب إلى المدرسة كلّ يوم وأرجع، ولا أفهم لماذا نخصّ علي بن أبي طالب من بين الصحابة بقولنا: (كرّم اللّه وجهه) وعلى ماذا يدلّ هذا!

للّه أبثُ أسفي وقلّة حيلتي...!

وأستغفر اللّه لأحد أساتذتي في مادة التربية الإسلاميّة عندما سأله أحد الزملاء: ما الفرق بن مذهب السنّة ومذهب الشيعة؟

قال وقد أعرض بوجهه كمن ذُكر أمامه من يحرم ذكره: أستغفر اللّه... أستغفر اللّه..

دعنا منهم يا بُني، دعنا منهم...

اللّه يهديهم...

لا أعرف لماذا كان جوابه بهذا النفور وبهذه السرعة!

هل لجهله بحقيقة هذا المذهب وعدم قدرته على الإجابة بشكل كاف؟! أم لإيهام التلاميذ ـ وهم في هذا العمر المهم ـ بأنّ أتباع هذا

اسم الکتاب : الإمامة في القرآن والسنّة المؤلف : إمتثال الحبش    الجزء : 1  صفحة : 19
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست