responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : الإمامة في القرآن والسنّة المؤلف : إمتثال الحبش    الجزء : 1  صفحة : 18
عندها لمع في ذهني سؤالٌ غريب:

ترى، أيّ المذاهب أصح؟

وأيّ المذاهب هو مذهبك يا سيّدي يا رسول اللّه؟

هل الحنفي، أم المالكي، أم الشافعي، أم الحنبلي؟

وهل يمكن أن يكون للمسألة الشرعيّة الواحدة حكمان أو ثلاثة أو حتى أربعة؟

وأيّ حكم منها هو حكم اللّه ورسوله؟

هل الوجوب، أم التحريم، أم الاستحباب، أم الإباحة؟

بعد هذه الحيرة، وصلتُ إلى نتيجة حقيقيّة هي: أنّ اللّه واحد والدين واحد، فلابدّ أن يكون الحكم واحداً.

ترى، أين مذهب الشيعة من مذاهبنا الأربعة، وهل فيه اختلاف كما فيها؟

ولماذا لا يتشيّع، ويعلن تشيّعه إلاّ من كان شجاعاً وموضوعيّاً في تفكيره؟

لأروي ظمأ أسئلة تلهث بحثاً عن أجوبة معقولة، بادرتُ إلى دراسة عقائد الشيعة، وخاصّة أصل الإمامة، حيث كنتُ أتساءل: لماذا يعتبره الشيعة أصلاً من أُصول المذهب، بينما يعتبره أهل السنّة فرعاً أو أقلّ من ذلك؟ اطّلعت على بعض الأحكام الشرعيّة وعلى جزء من سيرة كلّ إمام من أئمتهم.

اسم الکتاب : الإمامة في القرآن والسنّة المؤلف : إمتثال الحبش    الجزء : 1  صفحة : 18
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست