responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : الإمامة في القرآن والسنّة المؤلف : إمتثال الحبش    الجزء : 1  صفحة : 20
المذهب ليسوا على صواب، لذلك فقط أخذ يطلب الابتعاد عن ذكرهم ويدعو لهم بالهداية؟!

كنتُ أتجرّع مرارة هذا الموقف كلّما ذكرته.

وكنتُ أتمنّى لو تسنح لي الفرصة لأُساهم في نشر مذهب أهل البيت (عليهم السلام)، وتعريف الناس بأنّه هو الامتداد الطبيعي للخطّ الرسالي الميمون.

بداية الرحلة المباركة:

بقيتْ تلك الأُمنية في نفسي إلى أن منحنيها اللّه سبحانه وتعالى، وذلك عندما صادفتُ أحد أقربائي من أهل السنّة، سمعتُهُ يتهجّم على مذهب أهل البيت وأتباعه، وكان من جملة ما قاله: إنّهم يحرّفون القرآن ويؤوّلونه بحسب ما تقتضيه مصالحهم الشخصية!

عندها وقفتُ واجمة...

لا أدري ماذا أقول...

ولكنّي شعرتُ بمسؤوليّة كبيرة تُلقى على عاتقي، فيجب أن يقف هذا المتهجّم الذي لا يعرف عن مذهب أهل البيت إلاّ الإشاعات الكاذبة والادعاءات المزيّفة، يجب أن يقف عند حدّه.

وفعلاً، لم أتأخّر عن أداء واجبي هذا، فرحتُ أُقدّم له بعض الأدلّة والبراهين على صحّة جميع الأفكار والعقائد التي يتبنّاها أتباع هذا

اسم الکتاب : الإمامة في القرآن والسنّة المؤلف : إمتثال الحبش    الجزء : 1  صفحة : 20
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست