responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : الإمامة في القرآن والسنّة المؤلف : إمتثال الحبش    الجزء : 1  صفحة : 17
فإنّ الأمل كبير في أن يرجع هؤلاء عن تشيّعهم إلى رشدهم، إلى مذهب آبائهم وأجدادهم.

هذا كان أملي....

ولكن ما حدث عكسه تماماً.

فقد تكاثفت الزيارات وأصبحت متبادلة!

وتحوّل منزلنا إلى مجلس للمحاورة، والمناقشة، وعرض وجهات النظر!

ولم أعد أرى إلاّ كتب الشيعة والمتشيّعين!

فهذا كتاب (المراجعات) لشرف الدين، وهذا كتاب (ثمّ اهتديت) للتيجاني، وذلك كتاب (ليالي بيشاور) لسلطان الواعظين السيّد محمّد الموسوي الشيرازي، وغيرها الكثير.

وقفتُ موقفَ المتفرّج الذي لا يقوى على فعل شيء يقابل ما يجري حوله.

وبقيتُ على هذه الحالة إلى أن زارتني إحدى صديقاتي، فبينما كنّا نتجاذب أطراف الحديث في مواضيع مختلفة كانت تتدرج قليلاً قليلاً إلى أن وصل الحديث إلى الجانب الديني، فسألتني كالمقتنصة: عن أي إمام تأخذين فتاواك؟

أجبتها بسرْعة: الشافعي، وأنت؟

تلعثمت بإجابتها كأنّها لم تصدّقني! ثمّ قالت: أنا، لا أدري، لكنّي سمعتُ أبي يتحدّث عن الإمام أحمد بن حنبل وفتاواه!

اسم الکتاب : الإمامة في القرآن والسنّة المؤلف : إمتثال الحبش    الجزء : 1  صفحة : 17
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست