responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : إرشاد القلوب المؤلف : الديلمي، حسن بن محمد    الجزء : 1  صفحة : 357
وفضحه في جوف بيته[1].

وأوحى الله إلى موسى عليه السلام: من مات تائباً عن الغيبة فهو آخر من يدخل الجنّة، ومن مات وهو مصرّ عليها فهو أوّل من يدخل النار[2].

وقال عليه السلام: ليس الشديد[3] بالصرعة، إنّما الشديد[4] الذي يملك نفسه عند الغضب، فإنّ الغضب مفتاح كلّ شرّ[5].

وقد ذمّ الله تعالى الكبر في مواضع من كتابه، وذمّ كلّ جبار عنيد، وقال: {سأصرف عن آياتي الذين يتكبّرون في الأرض بغير الحق}[6].

وقال: {ومن يستنكف عن عبادته ويستكبر}[7].

وقال: {اليوم تجزون عذاب الهون بما كنتم تقولون على الله غير الحق وكنتم عن آياته تستكبرون}[8].

وقال: {فبئس مثوى المتكبّرين}[9].

وقال: {كذلك يطبع الله على كلّ قلب متكبّر جبّار}[10].

وقال: {واستفتحوا وخاب كلّ جبّار عنيد}[11].

وقال رسول الله صلى الله عليه وآله: لا يدخل الجنّة من كان في قلبه مثقال


[1] المصدر نفسه.

[2] مجموعة ورام 1: 116; معالم الزلفى: 359.

[3] في "ج": الشهيد.

[4] في "ج": الشهيد.

[5] مجموعة ورام 1: 122.

[6] الأعراف: 146.

[7] النساء: 172.

[8] الأنعام: 93.

[9] الزمر: 72.

[10] غافر: 35.

[11] ابراهيم: 15.

اسم الکتاب : إرشاد القلوب المؤلف : الديلمي، حسن بن محمد    الجزء : 1  صفحة : 357
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست