responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : إرشاد القلوب المؤلف : الديلمي، حسن بن محمد    الجزء : 1  صفحة : 358
حبّة من خردل من كبر، ولا يدخل النار رجل[1] في قلبه مثقال حبّة من الايمان[2].

وقال رسول الله صلى الله عليه وآله: انّ الله تعالى يقول: "الكبرياء ردائي، والعظمة ازاري، فمن نازعني في واحد منهما ألقيته في النار"[3].

وباسناده عن النبي صلى الله عليه وآله قال: من اجتهد في اُمتي بترك شهوة من شهوات الدنيا فتركها من مخافة الله آمنه الله من الفزع الأكبر، وأدخله الجنة.

وباسناده عن النبي صلى الله عليه وآله انّه: من قبّل غلاماً بشهوة عذّبه الله ألف عام في النار، ومن جامعه لم يجد ريح الجنة، وريحها يوجد من مسيرة خمسمائة عام إلاّ أن يتوب.

وباسناده عن النبي صلى الله عليه وآله قال: ما من أحد من اُمتي يذكرني ويصلّي عليّ إلاّ غفر الله له ذنوبه وإن كانت مثل رمل عالج.

وباسناده عن النبي صلى الله عليه وآله قال: صدقة المؤمن تدفع عن صاحبها آفات الدنيا، وفتنة القبر، وعذاب يوم القيامة[4].

وروي عن النبي صلى الله عليه وآله قال: صلاة الليل سراج لصاحبها في ظلمة القبر، وقول "لا إله إلاّ الله" يطرد الشيطان عن قائلها[5].

[وباسناده][6] عن ابن عباس قال: قال رسول الله صلى الله عليه وآله: من مات غريباً مات شهيداً.

وعنه عليه السلام: موت غربة شهادة، فإذا احتضر فرمى ببصره عن يمينه وعن يساره فلم ير إلاّ غريباً، وذكر أهله فتنفّس فله بكلّ نفس تنفّسه يمحو الله عنه


[1] في "ب" و "ج": من كان.

[2] مجموعة ورام 1: 198.

[3] المصدر نفسه.

[4] عنه معالم الزلفى: 122.

[5] عنه البحار 87: 160 ح52; معالم الزلفى: 121.

[6] أثبتناه من "ب".

اسم الکتاب : إرشاد القلوب المؤلف : الديلمي، حسن بن محمد    الجزء : 1  صفحة : 358
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست