responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : إرشاد القلوب المؤلف : الديلمي، حسن بن محمد    الجزء : 1  صفحة : 356
انّي لا اُغيب عن عين الله فأنا منه مستحي[1].

وقال عليه السلام: من علّق سوطاً بين يدي سلطان جائر، جعل ذلك السوط يوم القيامة ثعباناً من نار طوله سبعون ذراعاً، يسلّطه الله عليه يوم القيامة في نار جهنّم وبئس المصير[2].

وقال عليه السلام: من كان ظاهره أرجح من باطنه خفّ ميزانه، [ومن كان باطنه أرجح من ظاهره ثقل ميزانه][3].

وعن الحسن بن عليّ عليهما السلام قال: إذا كان يوم القيامة نادى مناد: أيّها الناس من كان له على الله أجر فليقم، قال: فلا يقوم إلاّ أهل المعروف[4].

قيل: من كان غناه في كيسه لم يزل فقيراً، ومن كان غناه في قلبه لم يزل غنيّاً[5].

وقال بعضهم: من لم يسلم لك صدره فلا يغرّنّك بشره، باشر ما أغناك ولا تكله إلى سواك، استغن فيما دهاك بمن يغنيه غناك[6].

وعن النبي صلى الله عليه وآله: إيّاكم والغيبة، فإنّ الغيبة أشدّ من الزنا، إنّ الرجل ليزني ويتوب فيتوب الله عليه، وإنّ صاحب الغيبة لا يغفر له حتّى يغفر له صاحبها[7].

وقال عليه السلام: يا معاشر الناس من اغتاب آمن بلسانه ولم يؤمن بقلبه، فلا تغتابوا المسلمين ولا تتّبعوا عوراتهم فإنّه من تتبّع عورة أخيه تتبّع [الله] عورته


[1] مجموعة ورام 2: 9.

[2] المصدر نفسه.

[3] مجموعة ورام 2: 10; وأثبتنا ما بين المعقوفين من "ج".

[4] مجموعة ورام 2: 10 وفيه: أهل العفو; معالم الزلفى: 246 و321.

[5] مجموعة ورام 2: 13; معالم الزلفى: 246 و 321.

[6] مجموعة ورام 2: 13.

[7] مجموعة ورام 1: 115.

اسم الکتاب : إرشاد القلوب المؤلف : الديلمي، حسن بن محمد    الجزء : 1  صفحة : 356
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست