6- لم أعتن بشرح الأحاديث و الآثار بقدر الاعتناء بتخريجها، غير أني أتطرق إلى ذلك أحيانا فلا أدعه بالكلية.
7- اهتممت بتوثيق النصوص- اهتماما أرجو أن يكون جيدا- فنقلت عزو المتقدمين لنصوص الكتاب و آثاره ما أمكن.
هذا باختصار خلاصة العمل الذي قمت به عند التحقيق أسأل اللّه العظيم رب العرش الكريم أن يسدد قلمي فيه و أن يلهمني الصواب فيما أكتبه، و أن يتقبله مني، و يجعله خالصا لوجهه الكريم إنه سميع قريب مجيب
أما أصوله الخطية:
فقد ذكر الدكتور فؤاد سزكين أن للكتاب عدة نسخ خطية منها [1]:
1- نسخة في مكتبة برلين تحت رقم 9571، و عدد أوراقها 313، نسخت سنة 447 ه، حصلنا على صورة منها مصورة، خطها كبير و واضح، و هي أقرب النسخ عهدا بالمؤلف، كما يظهر من تاريخ نسخها، غير أن بها عيوبا، إذ يوجد بها خرم و سقط و ليس بها سماعات، و لا في صفحاتها الأخيرة ما يدل على انتهاء الكتاب، و قد عوضنا ذلك الخلل الحاصل فيها بالنسخة التالية.
2- و هي نسخة المكتبة الظاهرية بدمشق، و الموجودة تحت رقم 35 من قسم السيرة النبوية، و عدد أوراقها 207، نسخت سنة 597،
[1] تاريخ التراث العربي المجلد الأول [4/ 177- 178 قسم العقائد و التصوف] جامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية 1403 ه- 1983 م.