responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : شرف المصطفى المؤلف : أبو سعيد الخركوشي النيشابوري    الجزء : 1  صفحة : 335

فزوجه فاطمة بنت عمرو.

قوله: «فزوجه فاطمة بنت عمرو»:

وقع في الأصول: هند بنت عمرو و هو إما خطأ أو تصحيف، أورد القسطلاني في المواهب [1/ 97]، و عبد الملك بن حسين العصامي في سمط النجوم [1/ 226] القصة عن المصنف بذكر الاسم مصحفا، قال عبد الملك: و ذكر الحافظ النيسابوري بسنده عن سعيد بن عمرو الأنصاري عن أبيه، عن كعب الأحبار أن نور رسول اللّه (صلى الله عليه و سلم) لما وصل إلى عبد المطلب و نام في الحجر فانتبه مكحولا مدهونا فأخذه أبوه هاشم بيده ثم انطلق به إلى كهنة قريش فأخبرهم بذلك فقالوا له: اعلم أن إله السماء قد أذن لهذا الغلام أن يتزوج، فزوجه أبوه قيلة فولدت له الحارث- و هو أكبر أولاده، و به كان يكنى- ثم ماتت فزوجه بعدها هندا بنت عمر ...

و في هذا من الخطأ:

1- قوله: فأخذ أبوه هاشم بيده: و قد تقدم أن أباه توفي و هو صغير و تربى في بيت أخواله لكن على رواية المصنف يمكن تأويله- لكونه لم يسم فيها- على أنه أراد المطلب.

2- قوله: فزوجه أبوه قيلة: المشهور أن أم الحارث- أكبر أولاده- اسمها صفية بنت جنيد بن حجر بن ذباب بن حبيب بن سواءة بن عامر بن صعصعة، نعم في زوجات عبد المطلب نتيلة بنت جناب لكنها ليست بأم الحارث بن عبد المطلب كما سيأتي.

3- قوله: هند بنت عمرو: كذلك لم أر فيما لدي من كتب السير و المراجع من ذكر هندا أو قيلة في زوجات عبد المطلب، و لا شك أنه أراد: فاطمة بنت عمرو بنت عائذ أم أبي رسول اللّه (صلى الله عليه و سلم)، قال شارح المواهب [1/ 82]: الظاهر أنه تحريف، و الصواب: فاطمة بنت عمرو، ثم ذكر زوجات عبد المطلب.

اسم الکتاب : شرف المصطفى المؤلف : أبو سعيد الخركوشي النيشابوري    الجزء : 1  صفحة : 335
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست