responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : المواهب اللدنية بالمنح المحمدية المؤلف : أحمد بن محمد القسطلاني    الجزء : 1  صفحة : 271

ثم أجلاهم عن المدينة و ولى إخراجهم محمد بن مسلمة. و حملوا النساء و الصبيان، و تحملوا على ستمائة بعير فلحقوا بخيبر. و حزن عليهم المنافقون حزنا شديدا.

و قبض- صلى اللّه عليه و سلم- الأموال، و وجد من الحلقة خمسين درعا و خمسين بيضة، و ثلاثمائة و أربعين سيفا.

و كانت بنو النضير صفيّا لرسول اللّه- صلى اللّه عليه و سلم- حبسا لنوائبه، و لم يسهم منه لأحد، لأن المسلمين لم يوجفوا عليها بخيل و لا ركاب، و إنما قذف فى قلوبهم الرعب، و أجلوا عن منازلهم إلى خيبر، و لم يكن ذلك عن قتال من المسلمين لهم، فقسمها- صلى اللّه عليه و سلم- بين المهاجرين ليرفع بذلك مئونتهم عن الأنصار، إذ كانوا قد قاسموهم فى الأموال و الديار، غير أنه أعطى أبا دجانة و سهل بن حنيف لحاجتهما. و فى الإكليل: و أعطى سعد بن معاذ سيف ابن أبى الحقيق، و كان سيفا له ذكر عندهم.

[غزوة ذات الرقاع‌] [1]:

و اختلف فيها متى كانت:

فعند ابن إسحاق: بعد بنى النضير سنة أربع، فى شهر ربيع الآخر، و بعض جمادى.

و عند ابن سعد و ابن حبان: فى المحرم سنة خمس.

و جزم أبو معشر: بأنها بعد بنى قريظة فى ذى القعدة سنة خمس، فتكون ذات الرقاع فى آخر السنة الخامسة و أول التي تليها.


[1] انظر هذه الغزوة فى «السيرة النبوية» لابن هشام (2/ 203- 209)، و ابن سعد فى «طبقاته» (2/ 61- 62)، و البيهقي فى «دلائل النبوة» (3/ 369)، و ابن كثير فى «البداية و النهاية» (3/ 160- 168)، أما عن سبب تسميتها بذات الرقاع فسيعلله المصنف بعد قليل.

اسم الکتاب : المواهب اللدنية بالمنح المحمدية المؤلف : أحمد بن محمد القسطلاني    الجزء : 1  صفحة : 271
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست