responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : المواهب اللدنية بالمنح المحمدية المؤلف : أحمد بن محمد القسطلاني    الجزء : 1  صفحة : 231

قالوا: و هذا من الكلام المفرد الموجز البليغ، الذي لم يسبق إليه صلى اللّه عليه و سلم-، و سيأتى لذلك نظائر- إن شاء اللّه تعالى-.

[غزوة قرقرة الكدر]

و فى أول شوال صلى صلاة الفطر.

و فى أول شوال أيضا- و قيل بعد بدر بسبعة أيام، و قيل فى نصف المحرم سنة ثلاث- خرج النبيّ- صلى اللّه عليه و سلم- يريد بنى سليم، فبلغ ماء يقال له الكدر، و تعرف بغزوة قرقرة، و هى أرض ملساء.

و الكدر: طير فى ألوانها كدرة عرف بها ذلك الموضع.

فأقام بها7 ثلاثا، و قيل عشرا، فلم يلق أحدا. و كانت غيبته صلى اللّه عليه و سلم- خمس عشرة ليلة، و استخلف على المدينة سباع بن عرفطة، و قيل ابن أم مكتوم، و حمل اللواء على بن أبى طالب.

و ذكرها ابن سعد بعد غزوة السويق.

ثم سرية سالم بن عمير إلى أبى عفك اليهودى- و كان شيخا كبيرا، قد بلغ عشرين و مائة سنة- و كان يحرض على النبيّ- صلى اللّه عليه و سلم-، و يقول فيه الشعر، فأقبل إليه سالم و وضع سيفه على كبده ثم اعتمد عليه حتى خش فى الفراش، فصاح عدو اللّه أبو عفك.

فثار إليه أناس ممن هم على قوله، فأدخلوه منزله فقتل.

و كانت هذه السرية فى شوال على رأس عشرين شهرا من الهجرة.

ثم غزوة بنى قينقاع- بتثليث النون، و الضم أشهر- بطن من يهود المدينة، لهم شجاعة و صبر.

و كانت يوم السبت نصف شوال، على رأس عشرين شهرا من الهجرة.

و قد كانت الكفار بعد الهجرة مع النبيّ- صلى اللّه عليه و سلم- على ثلاثة أقسام:

اسم الکتاب : المواهب اللدنية بالمنح المحمدية المؤلف : أحمد بن محمد القسطلاني    الجزء : 1  صفحة : 231
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست