responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : السيرة النبوية و أخبار الخلفاء المؤلف : التميمي، أبو حاتم    الجزء : 1  صفحة : 295

و بينه سجال‌ [1] تنالون منه و ينال منكم، و كذلك الرسل تبتلى ثم تكون لهم‌ [2] العاقبة؛ و سألتك: هل يغدر؟ فزعمت‌ [3] أن لا، و كذلك الرسل لا تغدر؛ و سألتك: هل قال هذا القول قبله أحد؟ فزعمت‌ [3] أن لا، فقلت: لو كان قال هذا القول أحد قبله لقلت‌ [4]: رجل يأتم‌ [5] بقول قيل قبله، ثم‌ [6] سألتك بما [6] يأمركم؟

قلت: بالصلاة و الزكاة و الصلة و العفاف، قال: إن يكن‌ [7] ما تقول‌ [8] فيه فإنه نبي‌ [8]. و قد كنت أعلم أنه خارج و لم أكن أظن أنه منكم، و لو [9] أني أعلم أني أخلص إليه لأحببت‌ [10] لقاءه، و لو كنت عنده لغسلت عن قدميه، [11] و ليبلغن ملكه ما تحت قدمي‌ [11]. فقال: ثم دعا بكتاب رسول اللّه (صلى اللّه عليه و سلم) فقرأه فإذا فيه «بسم اللّه الرحمن الرحيم، من محمد [12] رسول اللّه- (صلى اللّه عليه و سلم)[12]- إلى هرقل ملك‌ [13] الروم، سلام على من اتبع الهدى، أما بعد! فإني أدعوك بدعاية الإسلام، أسلم تسلم، و أسلم يؤتك اللّه أجرك مرتين، فإن توليت‌ [14] فإن عليك إثم‌ [15] الأريسين‌ [16] قُلْ يا أَهْلَ الْكِتابِ تَعالَوْا-


[1] في ف: سجالا- كذا.

[2] في ف: له- كذا.

[3] في الصحيح: فذكرت.

[4] من الصحيح، و في ف: قلت.

[5] كذا في ف، و في الصحيح و الخصائص» يأتسي.

[6] من الصحيح و الخصائص، و في الأصل «قال ما» كذا.

[7] في الصحيح فإن كان، و في ف: أن يكون- كذا.

[8] ليس في الصحيح.

[9] في الصحيح: فلو.

[10] في الصحيح: لتجشمت.

[11] قدم في الصحيح و الخصائص هذه العبارة على «فيه فإنه نبي» و لفظها «فإن كان ما تقول حقا فسيملك موضع قدمي هاتين».

[12] في الصحيح: عبد اللّه و رسوله.

[13] في الصحيح: عظيم.

[14] كذا في ف و صحيح البخاري 1/ 5، و في الطبري «و إن تتول».

[15] التصحيح من الطبري و الصحيح، و وقع في ف «اسم» كذا بالسين مصحفا.

[16] في ف: الأريسين، و التصحيح من هامش الصحيح بعلامة النسخة، و في متنه «اليريسين»،

اسم الکتاب : السيرة النبوية و أخبار الخلفاء المؤلف : التميمي، أبو حاتم    الجزء : 1  صفحة : 295
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست