responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : محاضرات الأدباء و محاورات الشعراء و البلغاء المؤلف : الراغب الأصفهاني    الجزء : 1  صفحة : 710

خذه، فأنت صاحبه. و قال في صفة جدب:

و بات شيخ العيال يصلب‌

أي يطبخ العظم فيخرج الدسم و يسمى ذلك الصلب.

المضيرة

قيل: شكا نبيّ من الأنبياء إلى اللّه تعالى ضعفه، فأوحى إليه أن أطبخ اللحم باللبن و كله تقو.

قال بعض الشعراء:

مضيرة تنتمي في طيب نكهتها # و في الصّفاء إلى مسك و كافور

كأنّما البصل الثّاوي بصفحتها # فرائد فرشت في صحن بلّور

المصليّة

قال ابن أبي البغل:

و مصليّة أما مجال وشاحها # فقرع و أما خصرها فثريد

كأن هبير اللحم في جنباتها # قطا جثم وسط الفلاة ركود

الشيراز

لا أحمد المراقصي ما يبيض به # إذا اعتصرناه أصناف الشواريز

ما متعة العين في خدّ تورده # يزهى إليك بخال فيه مركوز

أشهى إليك من الشّيراز قد وضحت # في صحن و جنته خيلان شونيز [1]

الكشك‌

قال بعضهم:

أمّ ذا الكشك زانيه # إن طبخناه ثانيه‌

و قيل: من حمّ يوما واحدا فلا يأكلن الكشك سنة، و نزل رجل بأعرابي فكان كل يوم يقول لامرأته: قومي ائتني بخبز و ما رزق اللّه، فكانت تأتيه بالخبز و الكشك، فقال يوما ذلك، فقال لها الضيف: هاتي الخبز و دعي ما رزق اللّه.

الكامخ‌

دفع إلى أعرابيين رغيفان بينهما كامخ، فقال أحدهما: خرء و رب الكعبة، فذاقه


[1] الشونيز: نبات عشبيّ سنويّ من الشقيقات، حبّه أسود اللون و هو يستعمل تابلا-الخيلان: جمع خال و هو شامة في البدن أي بثرة سوداء، و الخيلان (بفتح الخاء) : وحش بحري يقال إن نصفه إنسان و نصفه سمك.

اسم الکتاب : محاضرات الأدباء و محاورات الشعراء و البلغاء المؤلف : الراغب الأصفهاني    الجزء : 1  صفحة : 710
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست