responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : ربيع الأبرار و نصوص الأخبار المؤلف : الزمخشري    الجزء : 5  صفحة : 303

25-شاعر:

سقى اللّه أطلال الوفاء بكفّه # فقد درست أحلامه و منازله‌ [1]

26-قال رجل لسلمان رضي اللّه عنه: يا أبا عبد اللّه، فلان يقرئك السلام. فقال: أما أنك لو لم تفعل لكانت أمانة في عنقك.

27-قال حارث بن عوف بن أبي حارثة للنبي صلّى اللّه عليه و سلّم: أجرني من لسان حسان فلو مزج به البحر لامتزج. فحدث بذلك ابن عائشة فقال: أوجعه قوله:

و أمانة المري حيث لقيته # مثل الزجاجة صدعها لا يجبر [2]

28-قدم مكة كهمس بن سعد البارقي و رجل من بني زبيد، فظلم البارقي أبي بن خلف، فقال:

أ تظلمني مالي بمكة ظالما # أبي و لا قومي لديّ و لا صحبي

و ناديت قومي بارقا لنجيّتي # و كم دون قومي من فياف و من سهب‌ [3]

سيأبى لكم حلف الفضول ظلامتي # بني خلف و الحق يؤخذ بالغصب‌ [4]

29-و ظلم الزبيدي العاص بن وائل السهمي، فصعد الجبل رافعا عقيرته‌ [5] :

يا للرجال لمظلوم بضاعته # ببطن مكة نائي الدرّ و النّفر

و محرم أشعث لم يقض عمرته # يا للرجال و بين الحجر و الحجر


[1] درست المنازل و الأحلام: امّحت و زال أثرها.

[2] و مثله قول الشاعر:

إن القلوب إذا تنافر ودّها # مثل الزجاجة كسرها لا يجبر

[3] الفيافي و السهب: المفاوز و الصحاري الواسعة.

[4] حلف الفضول: من أهم مبادئه الأخذ من القوي للضعيف و للغريب من القاطن، و سيشرح المؤلف سبب قيام هذا الحلف و الذين قاموا به بعد قليل.

[5] العقيرة: الصوت.

اسم الکتاب : ربيع الأبرار و نصوص الأخبار المؤلف : الزمخشري    الجزء : 5  صفحة : 303
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست