اسم الکتاب : ربيع الأبرار و نصوص الأخبار المؤلف : الزمخشري الجزء : 5 صفحة : 302
أ كل وفاء كان في قوس حاجب # و أنت جمعت الغدر في قوس حاجب
15-أتى عمر رضي اللّه عنه بتاج كسرى و سيفه و منطقته و سواريه، فرأى من الدرّ و الياقوت شيئا لم ير مثله، فكره أن يمسّه بيده، فأخذ عودا فجعل يقلب ذلك و ينظر إليه. فلما أطال النظر قال: إن الذي أدى هذا لأمين. فقال له علي: يا أمير المؤمنين، إنك أديت الأمانة إلى اللّه، فلما أديتها إلى اللّه أدّيت إليك.
16-قال لقمان لابنه: إذا كان خازنك حفيظا و خزانتك أمينة سدت في دنياك و آخرتك.
17-عروة بن محمد عن أبيه رفعه: ثلاث إذا رأيتهن فعندك عندك:
خراب العامر و عمارة الخراب، و أن يكون الغزو رفدا، و أن يتمرس البعير بالشجرة.
18-ابن عباس: أتى رسول اللّه التجار فقال: يا معشر التجار، إن اللّه باعثكم يوم القيامة فجارا إلاّ من صدق و وصل و أدى الأمانة.
19-ابن عمر رفعه: خلق اللّه تعالى من الإنسان فرجه و قال: هذه أمانة استودعتكها. الفرج أمانة. و السمع أمانة، و البصر أمانة، و اللسان أمانة، و لا إيمان لمن لا أمانة له.
20-أخذ لبنت أبي قحافة طوق يوم الفتح، فقال: أبو بكر فأخذ بيد أخته و قال: أنشدكم اللّه و الإسلام طوق أختي. قالها ثلاثا، فلم يجبه أحد، فقال: يا أخيّة احتسبي طوقك فإن الأمانة في الناس قليل.
21-مكتوب في التوراة: الأمين من أهل الأديان كلها عائش بخير.
22-لقمان: يا بني كن أمينا تعش غنيا.
23-النبي صلّى اللّه عليه و سلّم: الأمانة غنى.
24-اتقوا النعمة أن تقول كفرت، و الأمانة أن تقول أخفرت.
اسم الکتاب : ربيع الأبرار و نصوص الأخبار المؤلف : الزمخشري الجزء : 5 صفحة : 302