responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : ربيع الأبرار و نصوص الأخبار المؤلف : الزمخشري    الجزء : 4  صفحة : 345

حسب الكذوب من البلية # بعض ما يحكى عليه

فمتى سمعت بكذبة # من غيره نسبت إليه‌

33-أضاف قادم من سفره قوما، و أقبل يحدثهم، فقال بعضهم:

نحن كما قال اللّه تعالى: سَمََّاعُونَ لِلْكَذِبِ أَكََّالُونَ لِلسُّحْتِ [1] .

34-النبي صلّى اللّه عليه و سلّم: سيكون في آخر هذه الأمة أعاجم و ألسنة أعراب، يلقى الرجل أخاه فيخبره بغير ما في قلبه.

35-قال عمر بن عبد العزيز لزهرة بن معبد [2] : لا تفعل شيئا رياء، و لا تتركه حياء.

36-فضيل: إذا رأيت الرجل محمودا في جيرانه، محببا في إخوانه فاعلم أنه مداهن.

37-معاذ بن جبل: قال لي النبي صلّى اللّه عليه و سلّم: يا معاذ، احذر أن نرى عليك آثار المحسنين و أنت تخلو من ذلك، فتحشر مع المرائين.

38-الحسن: المنافق يعطيك لسانه، و يمنعك ما في قلبه.

39-أنس يرفعه: يؤتى بابن آدم يوم القيامة يعتل كأنه بذج‌ [3] ، و ربما قال، كأنه جمل، فيقول له اللّه: يا ابن آدم أنا خير قسيم. فانظر عملك الذي عملت لي فأنا أجزيك، و انظر عملك الذي عملت لغيري فإنما أجره على من عملت له.


[1] الآية رقم 42 من سورة المائدة.

[2] زهرة بن معبد: هو أبو عقيل زهرة بن معبد بن عبد اللّه ينتهي بنسبه إلى مرّة التميمي من أهل المدينة و سكن مصر. كان من ثقات رواة الحديث مات بالإسكندرية سنة 135 هـ-.

راجع ترجمته في تهذيب التهذيب 3: 341 و طبقات ابن سعد 7/2: 302.

[3] البذج: الحمل و قيل هو أضعف ما يكون من الحملان و جمعه بذجان.

اسم الکتاب : ربيع الأبرار و نصوص الأخبار المؤلف : الزمخشري    الجزء : 4  صفحة : 345
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست