responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : ربيع الأبرار و نصوص الأخبار المؤلف : الزمخشري    الجزء : 4  صفحة : 346

40-لو أن رجلا عمل عملا من البر فكتمه ثم أحب أن يعلم الناس أنه كتم فهو من أقبح الرياء.

41-فقد الحسن بعض من يختلف إليه فسأله عنه، فقيل استقضاه الحجاج. فقال أعوذ باللّه من خشوع النفاق، من الناس من يتصنع للدنيا و يكمن لفرصة منها كما يكمن الأسد لفريسته. فإذا تمكن منها وثب عليها، يوشك أن يثب اللّه عليه وثبة يصطلم‌ [1] بها دنياه و آخرته. فلم تمض أيام حتى مات.

42-زكريا بن أبي موسى مولى بني سليم‌ [2] :

أني امرؤ زقت عليه # عداته قول الضلال‌ [3]

وسعت سعاتي الكاشحون # بغير ما نزعت سجالي‌ [4]

43-جمهرة [5] السعايات أقتل من الأساف و من السم الزعاف‌ [6] .

44-المأمون: اتقوا خدع الحافين‌ [7] شواربهم فلما يحفون من أديانهم أكثر مما يحفون من شواربهم‌ [8] .

45-علي رضي اللّه عنه: قال لي رسول اللّه: أني لا أخاف على


[1] اصطلم: الاصطلام: الاستئصال و اصطلم القوم أبيدوا و إذا أبيد قوم من أصلهم قيل اصطلموا.

[2] زكريا ابن أبي موسى: لم نقع له على ترجمة فيما بين أيدينا من مصادر.

[3] زق: زق يزق: الزق الجلد يجز شعره و لا ينتف نتف الأديم: سلخ.

[4] الكاشحون: الأعداء المبغضون و الكاشح الذي يضمر لك العداوة.

[5] جمهرة السعايات: جمهر له الخبر جمهرة إذا أخبره بطرف منه و كتم باقيه. جمهر عليه الخبر.

[6] السم الزعاف: الشديد. يقال سم زعاف و موت زعاف. و المزعف القاتل من السم و زعف في الحديث زاد عليه أو كذب فيه.

[7] خدع الحافين: من حفّ الرجل رأسه و شاربه يحف حفا أي أحفاه و حفّ اللحية يحفّها حفا أخذ منها.

[8] الشوارب جمع شارب و هو ما ينبت على الشفة العليا من الشعر و طرفاه شاربان.

اسم الکتاب : ربيع الأبرار و نصوص الأخبار المؤلف : الزمخشري    الجزء : 4  صفحة : 346
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست