responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : ربيع الأبرار و نصوص الأخبار المؤلف : الزمخشري    الجزء : 4  صفحة : 179

22-نظر رجل إلى ولد أبي موسى‌ [1] يختال، فقال: يمشي كأن أباه خدع عمرا.

23-و سمع الفرزدق أبا بردة يقول: كيف لا أتبختر و أنا ابن أحد الحكمين؟فقال له: أحدهما [2] مائق و الآخر فاسق، فكن ابن أيهما شئت.

24-و نظر عمر بن عبد العزيز إلى علوي يمشي مشية منكرة، فقال:

يا هذا، إن الذي شرفت به لم تكن هذه مشيته.

25-فلان يطعم الأرض فضل ثيابه.

26-فلان وضع نفسه في درجة لو سقط منها لتكسر.

27-الحسن: لو كان الرجل كلما قال أصاب، و كلما عمل أحسن أوشك أن يجن من العجب.

28-نظر رسول اللّه صلّى اللّه عليه و سلّم إلى أبي دجانة [3] يتبختر بين الصفين،


[1] ولد أبي موسى: هو بردة الأشعري بن أبي موسى الأشعري قيل اسمه الحارث و قيل عامر ولد بالبصرة في ولاية أبيه عليها. كان فقيها من تابعي أهل الكوفة. و كان على بيت المال. تولى قضاء الكوفة بعد شريح و كان كاتبه سعيد بن جبير و كان من ثقات رواة الحديث المكثرين. مات سنة 103 هـ-و قيل سنة 104. كانت له مكارم و مآثر و أخبار.

راجع ترجمته في الأعلام 4: 21 وفيات الأعيان 1: 423 و تهذيب التهذيب 12: 18 و طبقات ابن سعد 6: 187.

[2] مائق: الأحمق: الهالك: جمعه موقى.

[3] أبو دجانة: هو سماك بن خرشنة الخزرجي البياضي الأنصاري المعروف بأبي دجانة.

و قيل في نسبه سماك بن أوس بن خرشة من الصحابة. كان شجاعا بطلا شهد بدرا.

و في أحد قال رسول اللّه صلّى اللّه عليه و آله و سلّم من يأخذ هذا السيف بحقه. فقام إليه رجال منهم الزبير بن العوام فأمسكه عنهم حتى قام إليه أبو دجانة فقال و ما حقه يا رسول اللّه؟أن تضرب به حتى ينثني. و قيل لا تقتل به مسلما و لا تفر من كافر فأخذه و أخرج عصابة له حمراء عصب بها رأسه و كان إذا أعلم بها علم الناس أنه سيقاتل و جعل يتبختر بين الصفين فقال رسول اللّه صلّى اللّه عليه و آله و سلّم حين رآه يتبختر إنها لمشية يبغضها اللّه تعالى إلا في مثل هذا الموطن. و قاتل يوم أحد قتالا شديدا و ثبت فيه و دافع عن رسول اللّه صلّى اللّه عليه و آله و سلّم حتى كثرت فيه الجراحات. و شهد وقعة اليمامة و استشهد فيها سنة 11 هـ-و قيل إنه و ممن شارك في قتل مسيلمة الكذاب. و كان يقال له ذو المشهرة و هي درع يلبسها في الحرب و ذو السيفين لقتاله يوم أحد بسيفه و سيف رسول اللّه صلّى اللّه عليه و آله و سلّم.

راجع ترجمته في: المحبّر: 72 و تاج العروس و الأعلام 3: 202 و تاريخ الطبري و ابن الأثير و تاريخ الخميس.

اسم الکتاب : ربيع الأبرار و نصوص الأخبار المؤلف : الزمخشري    الجزء : 4  صفحة : 179
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست