responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : ربيع الأبرار و نصوص الأخبار المؤلف : الزمخشري    الجزء : 4  صفحة : 157

الباب الثالث و الستون الغموم، و المكاره، و الشدائد، و البلايا، و الخوف، و الجزع، و البكاء

1-حذيفة رضي اللّه عنه: إن أقر يوم لعيني ليوم لا أجد فيه طعاما، سمعت رسول اللّه صلّى اللّه عليه و سلّم يقول: إن اللّه ليتعاهد [1] عبده المؤمن كما يحمي أحدكم المريض الطعام.

2-و روى أبو عقبة [2] عنه عليه السّلام: إذا أحب اللّه عبدا ابتلاه، فإذا أحبه الحب البالغ اقتناه. قالوا: و ما اقتناؤه؟قال: لا يترك له مالا و لا ولدا، ثم قال: و الذي نفسي بيده لسمعت رسول اللّه. فذكر الحديث.

3-مر موسى عليه السّلام برجل كان يعرفه مطيعا للّه، قد مزقت السباع لحمه و أضلاعه، و كبده ملقاة، فوقف متعجبا فقال: أي رب، عبدك ابتليته بما


[1] تعاهد: تحفظ الشي‌ء و تفقده.

[2] أبو عقبة: هو أبو عقبة الفارسي اسمه رشيد شهد يوم أحد أو ربما كان عقبة هذا هو أهبان بن أوس الأسلمي قديم الإسلام صلى القبلتين و نزل الكوفة و مات بها في ولاية المغيرة و كان من أصحاب الشجرة. و لم يتبين من هو راوي الحديث منهما و لم نجد هذا الحديث في كتب الصحاح و لا في مسند ابن حنبل و لا الدارمي و لا الموطأ ليمكننا التحقيق من راويه.

راجع الإصابة 7: 122-132 و 1: 79.

اسم الکتاب : ربيع الأبرار و نصوص الأخبار المؤلف : الزمخشري    الجزء : 4  صفحة : 157
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست