responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : ربيع الأبرار و نصوص الأخبار المؤلف : الزمخشري    الجزء : 4  صفحة : 156

يطلبه حتى أتى به، فرأى لسانا و ظرفا فقال: ويحك: إني لأرى فيك ما قلّ في رجل، فما يحملك على إصابة الطريق‌ [1] ؟قال: أصلح اللّه الأمير العجز عن مكافأة الأخوان، قال: أ فرأيت إن أغنيتك أ تعف؟قال: أي و اللّه، عفة ما عفها أبو ذر [2] قط. فأغناه، فلما مات بشر عاد إلى قطع الطريق.


[1] إصابة الطريق: قطعها على السابلة.

[2] أبو ذر: هو أبو ذر الغفاري جندب بن جنادة المتقدمة ترجمته.

اسم الکتاب : ربيع الأبرار و نصوص الأخبار المؤلف : الزمخشري    الجزء : 4  صفحة : 156
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست