responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : ربيع الأبرار و نصوص الأخبار المؤلف : الزمخشري    الجزء : 4  صفحة : 11

الأبناء، و بعماد الحال الثروة، و بمساك الدهر الجاه عند السلطان.

35-اصطنع أنوشروان رجلا، فقيل له: أنه لا قديم له. فقال:

اصطناعنا إياه بيته و شرفه.

36-لي همة لو غرقت الدنيا فيها ما طلبت إلا بالغاصة، و لو كانت الليل ما تنفس فيها الصبح.

37-[شاعر]:

و لي همة اسمو بها و عزيمة # تبلغني أعلى من السرطان‌ [1]

إذا النفس لم تبعثك في طلب العلى # فتلك من الأموات لا الحيوان‌

38-الأمير الصليحي‌ [2] :

و لي همة تعلو على كل همة # و لي أمل يعلو على كل آمل

و لي صرخة تعلو على كل صرخة # صليحية ليست بهبش القبائل‌ [3]

39-قيل للعتابي: فلان بعيد الهمة، قال: إذن لا تكون له غاية دون الجنة.

40-يقال: فلان بعيد المنزعة، أي الهمة.

41-أتى دكين الشاعر عمر بن عبد العزيز بعد ما استخلف يستنجز وعدا كان وعده إياه، قال: فقال لي يا دكين إن اللّه وضع بين جنبيّ نفسا


[1] السرطان: البرج الرابع في دائرة البروج و أول أبراج الصيف حيث تبلغ الشمس فيه أقصى إزاحتها الظاهرية نحو الشمال فيشتد الحر فيه. (عوالم و نجوم) نجيب زبيب.

[2] الأمير الصليحي: هو علي بن محمد بن علي الصليحي أحد الذين ملكوا اليمن بالحزم و القوة نشأ في بيت علم و سيادة فقيها تواقا للرئاسة و مقداما و شاعرا فصيحا.

قتله سعيد الأحول و هو في طريقه إلى الحج سنة 473 هـ-.

راجع ترجمته في وفيات الأعيان 1: 368 و بلوغ المرام ص 24 و شذرات الذهب 3: 346.

[3] الهبش: المجمع من كل قبيلة.

اسم الکتاب : ربيع الأبرار و نصوص الأخبار المؤلف : الزمخشري    الجزء : 4  صفحة : 11
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست