responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : حياة الحيوان الكبري المؤلف : الدميري    الجزء : 1  صفحة : 67

و شرب بول الإنسان ينفع من لسع جميع ذوات السموم، و إن طلي به بعد أن يغلى، رجل صاحب النقرس سكن الوجع و الضربان، و ينفع من جميع القروح الحادثة في أصابع القدم و القروح التي فيها دود خصوصا البول العتيق. و ينفع من عضة الإنسان و القرد و جميع الحيوان السمي و إذا بال رجل على الجرح حين يجرح قطع الدم لساعته و أبرأه. و هو صحيح مجرب. و عرق الإنسان إذا أخذ منه و عجن بغبار الرحا، و وضع على الثدي الوارم نفعه و ينفع من جمود اللبن في الضرع و الثدي، و تعقده بعد الولادة و مني الإنسان إذا أخذ و هو يابس و معه سذاب‌ [1] مدقوق، و ذر على الأكلة أبرأها البتة و إن عجن بعسل و طلي به الحلق من خارج نفع الخناق. و إذا أخذ نجو صبي حين يولد و و جفف و سحق و كحل به بياض العين نفع، و ينفع من الغشاوة نفعا جيدا. و إذا أخذ من نجو إنسان قدر حمصة و ديف‌ [2] بخل خمر و سقي لصاحب القولنج و عسر البول نفعهما. و هو إذا كان حارا نفع الفرس الحمراء، و ينفع من عضة الإنسان من ساعته و لعاب الصائم إذا قطر في الأذن أخرج الدود منها. و إن خلط مع الرازوند و وضع على البواسير أبرأها. و سرة الصبي عند ما تقطع إذا أخذ منها شي‌ء، و وضع تحت فص خاتم، فإنه ينفع لابسه من القولنج. و قال ابن زهر: سن الصبي الذكر أول ولد من المرأة إن جعل تحت فص خاتم ذهب أو فضة بحيث يكون فصه منه لم يصب من لبسه من الرجال القولنج البتة. و إن بخرت المرأة بشعر إنسان، نفعها من جميع أوجاع الرحم و إذا طلت المرأة بدنها بدم النفاس من أول ولدها منعها الحبل ما عاشت و إن جعل سن الصبي، أول ما يسقط، قبل أن يصل الأرض تحت فص خاتم و علق على امرأة منعها الحبل. و عرق النساء يطلى به الجرب يبرأ و بول الصبي الذي لم يبلع عشرين سنة إذا شربه صاحب البرص برئ. و بول الإنسان مع رماد الكرم يوضع على موضع نزف الدم يقف.

و رماد العيشوم و رماد الشونيز [3] مع الزيت العتيق ينبت اللحية. و دم الحيض إذا طلي به عضة الكب الكلب تبرأ. و كذلك البهق و البرص. و قال القزويني في عجائب المخلوقات: إذا رعف الإنسان فليكتب اسمه بدمه على خرقة و تجعل نصب عينيه فإنه ينقطع رعافه و نطفة الإنسان إذا طلي بها البهق و البرص و القوباء أبرأتها، و إذا خلط بها زهر الغبيراء و جفف و اسقاه إنسان لامرأة عشقته.

و دم البكارة حين افتضاضها، إذا طلي به الثدي لا يكبر.

قاعدة:

قال الأطباء: إذا أردت أن تعلم هل المرأة عقيم أم لا؟فمرها أن تتحمل بثومة في قطنة و تمكث سبع ساعات فإن فاح من فمها رائحة الثوم فعالجها بالأدوية، فإنها تحمل بإذن اللّه تعالى. و إلا فلا قال الرازي: و هي مجربة لذلك و اللّه أعلم.

التعبير:

الإنسان في المنام كل شخص يعرف فهو ذاك بعينه، ذكرا كان أو أنثى، أو سميه أو نظيره. و الشاب المجهول عدوّ. و الشيخ جد و سعادة، و ربما عبر بالصديق فمن رأى شيخا ضعيفا أو صغير الصورة، فذاك نقص في جد الإنسان و سعده. و الكهل إذا لم ينق البياض أقوى لجد الإنسان و سعده. و الصبي هم إذا كان طفلا يحمل لقوله‌ [4] تعالى: فَأَتَتْ بِهِ قَوْمَهََا تَحْمِلُهُ .


[1] السّذاب: من البقول.

[2] ديف: خلط.

[3] الشونيز: الحبة السوداء.

[4] سورة مريم: الآية 27.

اسم الکتاب : حياة الحيوان الكبري المؤلف : الدميري    الجزء : 1  صفحة : 67
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست