responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : العقد الفريد المؤلف : ابن عبد ربه    الجزء : 7  صفحة : 9

هل عليّ ويحكم # إن لهوت من حرج!

فقال النبي صلّى اللّه عليه و سلم: لا حرج إن شاء اللّه.

و الذي لا ينكره اكثر الناس، غناء النصب، و هو غناء الركبان.

عمر بن الخطاب‌

حدّث عبد اللّه بن المبارك عن اسامة بن زيد عن زيد بن أسلم عن أبيه عن عبد اللّه بن عمر عن أبيه، قال: مر بنا عمر بن الخطاب و أنا و عاصم بن عمر نغني غناء النصب، فقال: أعيدا عليّ. فأعدنا عليه، فقال: أنتما كحماري العباديّ، قيل له: أي حماريك شرّ؟قال: ذا، ثم ذا!.

أنس بن مالك و سمع أنس بن مالك أخاه البراء بن مالك يغني، فقال: ما هذا؟قال: أبيات عربية أنصبها نصبا.

ابن أبي وقاص‌

و من حديث الجماني عن حماد بن زيد عن سليمان بن يسار، قال: رأيت سعد بن أبي وقاص في منزل بين مكة و المدينة قد ألقي له مصلّى فاستلقى عليه و وضع إحدى رجليه على الاخرى و هو يتغنى، فقلت: سبحان اللّه أبا إسحاق!أ تفعل مثل هذا و أنت محرم؟فقال: يا بن أخي، و هل تسمعني أقول هجرا [1] .

عمرو النابغة الجعدي‌

و من حديث المفضل عن قرّة بن خالد بن عبد اللّه بن يحيى، قال: قال عمر بن الخطاب للنابغة الجعدي: أسمعني بعض ما عفا اللّه لك عنه من غنائك. فاسمعه كلمة


[1] هجرا: الهجر: الهذيان و القبيح من القول.

اسم الکتاب : العقد الفريد المؤلف : ابن عبد ربه    الجزء : 7  صفحة : 9
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست