responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : العقد الفريد المؤلف : ابن عبد ربه    الجزء : 7  صفحة : 4

فصل في الصوت الحسن‌

للمفسرين‌

قال بعض أهل التفسير في قول اللّه تعالى: يَزِيدُ فِي اَلْخَلْقِ مََا يَشََاءُ [1] : هو الصوت الحسن.

للنبي صلّى اللّه عليه و سلم‌

و قال النبي صلّى اللّه عليه و سلم لابي موسى الاشعري لما أعجبه حسن صوته: لقد أوتيت مزمارا من مزامير آل داود.

لأهل الطب‌

و زعم أهل الطب أن الصوت الحسن يسري في الجسم، و يجري في العروق، فيصفو له الدم، و يرتاح له القلب، و تنمو له النفس، و تهتز الجوارح، و تخف الحركات؛ و من ذلك كرهوا للطفل أن ينوّم على أثر البكاء حتى يرقص و يطرب.

ليلى الاخيلية و الحجاج‌

و قالت ليلى الاخيلية للحجاج حين سألها عن ولدها و أعجبه ما رأى من شبابه:

إني و اللّه ما حملته سهوا، و لا وضعته يتنا، و لا أرضعته غيلا، و لا أنمته تئقا. تعني لم أنوّمه مستوحشا باكيا؛ و قولها: ما حملته سهوا، تعني في بقايا الحيض؛ و يقال: حملت المرأة وضعا و تضعا، إذ حملت في استقبال الحيض؛ و قولها: و لا وضعته يتنا، تعني منكسا؛ و قولها: و لا أرضعته غيلا، تعني لبنا فاسدا.


[1] سورة فاطر الآية 4.

اسم الکتاب : العقد الفريد المؤلف : ابن عبد ربه    الجزء : 7  صفحة : 4
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست