responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : العقد الفريد المؤلف : ابن عبد ربه    الجزء : 7  صفحة : 305

العربي، و لا تعذبوا صبيانكم بالغمز من العذرة [1] .

و فيه أن النبي صلّى اللّه عليه و سلّم قال: خير يوم تحتجمون فيه، سبعة عشر، و تسعة عشر؛ و أحد و عشرون.

و فيه أنه قال: إن كان في شي‌ء مما تعالجون به خير ففي شرطة من محجم، أو لذعة من نار تواقع اللما، أو شربة من عسل؛ و ما أحب أن أكتوي.

السم و السحر

النبي صلّى اللّه عليه و سلّم و الشاة المسمومة

في مسند ابن أبي شيبة: أن يهود خيبر أهدوا إلى رسول اللّه صلّى اللّه عليه و سلّم شاة مسمومة، فقال رسول اللّه صلّى اللّه عليه و سلّم: «اجمعوا لي من هاهنا من اليهود. فجمعوا له، فقال لهم: هل جعلتم في هذه الشاة سما؟قالوا: نعم!قال: ما حملكم على ذلك؟قالوا: أردنا إن كنت كاذبا أن نستريح منك، و إن كنت نبيا لم يضرك السم.

و قال النبي صلّى اللّه عليه و سلّم: «ما زالت أكلة خيبر تعاودني‌ [2] ، فهذا أو ان قطعت أبهري» [3] .

أبو بكر و ابن كلدة

الليث بن سعد عن الزهري قال: أهدي لأبي بكر طعام، و عنده الحارس بن كلدة طبيب العرب؛ فأكلا منه، فقال الحارث لأبي بكر: لقد أكلنا و اللّه في هذا الطعام سم سنة، و إني و إياك لميتان عند رأس الحول، فماتا جميعا عند انقضاء السنة.

النبي صلّى اللّه عليه و سلّم و يهودي ساحر

و في مسند ابن أبي شيبة: أن رجلا من اليهود سحر النبي صلّى اللّه عليه و سلّم فاشتكى لذلك أياما:


[1] الغمز: الشدّة و العذرة: الخصلة من الشعر.

[2] تعاودني: تراجعني و يعاودني ألم سمّها.

[3] الأبهر: وريد العنق.

اسم الکتاب : العقد الفريد المؤلف : ابن عبد ربه    الجزء : 7  صفحة : 305
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست