اسم الکتاب : العقد الفريد المؤلف : ابن عبد ربه الجزء : 7 صفحة : 306
فأتاه جبريل فقال له: إن رجلا من اليهود سحرك، عقد لك عقدا و جعلها في مكان كذا. فأرسل عليا رضي اللّه عنه فاستخرجها و جاء بها فجعل يحلها، فكلما حل عقدة وجد رسول اللّه صلّى اللّه عليه و سلّم خفة؛ ثم قام رسول اللّه صلّى اللّه عليه و سلّم كأنما أنشط [1] من عقال.
و في مسند ابن أبي شيبة عن عبد الرحمن بن أبي ليلى أنه قال: طبّ رسول اللّه صلّى اللّه عليه و سلّم- و الطب: السحر-فبعث إلى رجل فرقاه.
العين
تقول العرب: رجل معين، إذا أخذ بالعين.
و قال النبي صلّى اللّه عليه و سلّم: لو سبق القدر شيء لسبقته العين! و تقول العرب: إن العين تسرع بالإبل إلى أوصامها [2] ، و بالرجال إلى أسقامها.
و نظر عامر بن أبي ربيعة إلى سهل بن حنيف يستحم، فقال: ما رأيت كاليوم و لا جلد مخبأة!قال: فلبط [3] به، فأمر النبي صلّى اللّه عليه و سلّم عامر بن أبي ربيعة أن يتوضأ له ثم يطهره بمائة، ففعل، فقام سهل بن حنيف كأنما أنشط من عقال.
أبيات في الطب وجدناها في كتاب فرج بن سلام
النافجاء بشيرج ملتوت # فيه شفاء للرياح مميت
يغلى لذلك حلبة في مائها # يسقاه مصطحبا و حين يبيبت
و قال:
ليس شيء أنفى عن الجسم # للريح من الأنجدان و المحروت.
و قال:
في الحرف سبعون دواء و في الكمّون فيما قبل ستونا [4]