responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : العقد الفريد المؤلف : ابن عبد ربه    الجزء : 7  صفحة : 304

السماء و ما يعرج فيها، و من شر ما ذرأ في الأرض و ما يخرج منها، و من شر كلّ ذي شر. فقالهن خالد، فذهب ذلك عنه.

و في مسند ابن أبي شيبة أن النبي صلّى اللّه عليه و سلّم بينا هو يصلي ذات ليلة، إذ وضع يده على الأرض فلدغته عقرب، فتناول نعله فقتلها؛ فلما انصرف قال: لعن اللّه العقرب، ما تدع نبيا و لا غيره!ثم دعا بماء و ملح فجعله في إناء، ثم صب على إصبعه منه، و مسحها و عوّذها بالمعوّذتين.

و في مسند ابن أبي شيبة أن النبي صلّى اللّه عليه و سلّم قال: لا رقية إلا من عين أو حمة. و الحمة:

السم.

سفيان بن عيينة قال: بينا عبد اللّه بن مسعود جالسا تعرض عليه المصاحف، إذ أقبلت أعرابية فقال: أبا فلان-لرجل جالس إليه-لقد لدغ مهرك، و تركته كأنه يدور في فلك، فقم فاسترق له. فقال له ابن مسعود: لا تسترق له، و اذهب فانفث في منخره الأيمن أربعا، و في الأيسر ثلاثا، و قل: اذهب الباس يا رب الناس، فإنه لا يذهبه إلا أنت. ففعل، فلم يبرح حتى أكل و شرب و بال وراث.

دخل أبو بكر على عائشة و هي تشكو و يهودية ترقيها، فقال لها: ارقيها بكتاب اللّه.

الحجامة و الكي‌

قال عبد اللّه بن عباس: احتجم النبي صلّى اللّه عليه و سلّم في رأسه من أذى كان به.

و في مسند ابن أبي شيبة: ان عيينة بن حصن دخل على رسول اللّه صلّى اللّه عليه و سلّم و هو يحتجم في فأس رأسه، فقال: ما هذا؟قال: هذا خيرا ما تداويتم به.

و في مسند ابن أبي شيبة أن النبي صلّى اللّه عليه و سلّم قال: خير ما تداويتم به الحجامة [1] و القسط


[1] الحجامة: امتصاص الدم بالمحجم.

اسم الکتاب : العقد الفريد المؤلف : ابن عبد ربه    الجزء : 7  صفحة : 304
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست