responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : العقد الفريد المؤلف : ابن عبد ربه    الجزء : 7  صفحة : 279

الأصمعي قال: من أمثال العامة يقولون: حمى خيبر، و طحال البحرين، و دماميل الجزيرة، و طواعين الشام.

الأصمعي قال: ذكروا أن على باب سمرقند مكتوب: بين هذه المدينة و بين صنعاء ألف فرسخ. قال الأصمعي: بين بغداد و أفريقية ألف فرسخ، و بين البصرة و الكوفة ثمانون فرسخا، و واسط بينهما متوسطة، فلذلك سميت واسط.

الشامات‌

أول حدّ الشام من طريق مصر أمج، ثم غزة، ثم الرملة رملة فلسطين، و مدينتها العظمى فلسطين. و عسقلان، و بها بيت المقدس، و فلسطين هي الشام الأولى.

ثم الشام الثانية و هي الأردن، و مدينتها العظمى طبرية، و هي التي على شاطئ البحيرة، و الغور و اليرموك، و بيسان، فيما بين فلسطين و الأردن.

ثم الشام الثالثة الغوطة، و مدينتها العظمى دمشق، و من سواحلها طرابلس ثم الشام الرابعة، و هي أرض حمص.

ثم الشام الخامسة و هي قنّسرين، و مدينتها العظمى حيث السلطان: حلب، و بين قنسرين و حلب أربعة فراسخ، و ساحلها أنطاكية، مدينة عظيمة على شاطئ البحر، في داخلها البساتين و الأنهار و المزارع، و هي مدينة حبيب النجار، الذي جاء من أقصى المدينة يسعى، و بها مسجد ينسب إلى حبيب النجار.

و من ثغور الشام الخامسة: المصيّصة، و طرسوس، و نهرا جيحان و سيحان.

الجزيرة

ثم الجزيرة، و هي ما بين دجلة و الفرات، و بها نهران يقال لهما الخابور و البليخ و مخرجهما من رأس العين، [و هي‌]مدينة عظيمة بالجزيرة في داخلها عين هي عنصر الخابور و البليخ، و على الخابور منازل ربيعة، و أكثرها نصارى و خوارج و نصيبين من‌

اسم الکتاب : العقد الفريد المؤلف : ابن عبد ربه    الجزء : 7  صفحة : 279
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست