responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : العقد الفريد المؤلف : ابن عبد ربه    الجزء : 7  صفحة : 267

كوى: كوّة في سمك البيت‌ [1] ، و كوّة من قبل المغرب، و كوّة من قبل المشرق، و باب من قبل الجنوب.

قال: و السذاب‌ [2] إذ ألقي في اللبن تحامته السنانير البرية.

هشام بن محمد قال: حدثني ابن الكلبي قال: أسماء نساء بني نوح صلّى اللّه عليه و سلّم إذا كتبن في زوايا بيت البرج سلمت الفراخ و نمت و سلمت من الآفات قال هشام: فجربته أنا و غيري فوجدناه كما قال: و اسم امرأة سام بن نوح: محلت محم، و اسم امرأة حام:

نف نسا، و اسم امرأة يافث: فالر.

و الطير الذي يخرج من وكره بالليل، البومة و الصدى و الهامة و الضوع و الوطواط و الخفاش و غراب الليل.

قالوا: و إذا خرج فرخ الحمامة نفخ أبواه في حلقه، لتتسع الحوصلة بعد التحامها و تنفتق؛ فإذا اتسعت زقاه عند ذلك اللعاب، [ثم زقاه صاروج‌ [3] صروح الحيطان ليدبغا به الحوصلة]، ثم زقاه بعد ذلك الحب.

قال المثنى بن زهير: لم أر شيئا قط في رجل أو امرأة إلا رأيته في الحمام: رأيت حمامة لا تمنع شيئا من الذكور، و رأيت حمامة لا تقمط [4] إلا بعد شدة الطلب، و رأيت حمامة تتزين للذكر ساعة يريدها، و رأيت حمامة تقمط الذكر، و رأيت ذكرا يقمط كل ما لقي و لا يزاوج، و رأيت ذكرا له أنثيان يحضن مع هذه و هذه. [و يزقّ مع هذه و هذه‌].

قالوا: و من عجائب الخفاش أنه لا يبصر في الضوء الشديد و لا في الظلمة الشديدة و تحبل‌[الأنثى‌]و تلد و تحيض و ترضع، و تطير بلا ريش، و تحمل ولدها تحت


[1] سمك البيت: سقفه.

[2] السذاب: جنس نباتات طبية.

[3] الصاروج: خليط يستعمل في طلاء الجدران و الأحواض.

[4] تقمط: يقال: قمط الطائر الانثى أي سندها.

اسم الکتاب : العقد الفريد المؤلف : ابن عبد ربه    الجزء : 7  صفحة : 267
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست