responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : العقد الفريد المؤلف : ابن عبد ربه    الجزء : 7  صفحة : 261

الليث ابن سعد عن ابن عجلان، أن امرأته حملت‌[له مرّة]، فأقامت حاملا خمس سنين ثم ولدت، و حملت له مرة أخرى فأقامت حاملا ثلاث سنين ثم ولدت.

و ولد الضحّاك بن مزاحم و هو ابن ثلاثة عشرة شهرا.

و قال جويبر: ولد الضحاك لسنتين، [و ولد]شعبة لسنتين.

ما نقص من خلقة الحيوان‌

حدّث أبو حاتم عن أبي عبيدة و الأصمعي و أبو زيد قالوا: الفرس لا طحال له، و البعير لا مرارة له، و الظليم لا مخ له.

و قال زهير:

[كأن الرّحل منها فوق صعل‌] [1] # من الظّلمان جؤجؤه هواء

و كذلك طبر الماء و الحيتان لا ألسنة لها، و لا أدمغة لها؛ و صفن البعير لا بيضة فيه، و السمكة لا رئة لها، و[لذلك‌]لا تتنفس، و كل ذي رئة يتنفس.

المشتركات من الحيوان‌

الراعي بين الورشان و الحمامة. و الجوامز من الإبل بين العراب و الفوالج. و الحمير الأخدرية من الأخدر-فرس كان لأردشير كسرى، توحش و اجتمع بعانات حمير فضرب فيها-و أعمارها كأعمار الخيل. و الزرافة بين الناقة من نوق الحبش و بين البقرة الوحشية و بين الضّبعان، و اسمها اشتركاوبلنك [2] ، [أي بين الجمل و الكركند]، و ذلك أن الضبعان ببلاد الحبشة يسفد الناقة فتجي‌ء بولد خلقه بين خلق الناقة و الضبعان، فإن كان ولد الناقة ذكرا عرض للمهاة [3] فألقحها زرافة، و سميت


[1] الصعل: كل من كان دقيق الرأس و العنق. أو الطويل.

[2] أشتركاوبلنك: أشتر: بعير. و كاو: بقرة. و بلنك: نمر.

[3] المهاة: البقرة الوحشية.

اسم الکتاب : العقد الفريد المؤلف : ابن عبد ربه    الجزء : 7  صفحة : 261
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست