responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : العقد الفريد المؤلف : ابن عبد ربه    الجزء : 7  صفحة : 170

هذا أبو العباس أمير المؤمنين. قال: فبلغ أمرنا إلى بني هاشم؟ارفعوا حساب هؤلاء جملة و اقذفوا بهم في النار جميعا.

من أخبار عيناوة

و من مجانين الكوفة: عيناوة و طاق البصل. قيل لعيناوة: من أحسن، أنت أو طاق البصل؟قال: أنا شي‌ء و طاق البصل شي‌ء.

من أخبار طاق البصل‌

و كان طاق البصل يغني بقيراط و يسكت بدانق، و كان عيناوة جيد القفا، فربما مر به من يعبث فيصفعه، فحشا قفاه خراء و قعد على قارعة الطريق، فإذا صفعه احد قال: شمّ يدك يا فتى!فلم يصفعه أحد بعد ذلك.

رجل و أحمق‌

و وعد رجل رجلا من الحمقى أن يهدي له نعلا حضرمية، فطال عليه انتظارها فبال في قارورة و أتى الطبيب و قال: انظر في هذا الماء إن كان يهدي إليّ بعض إخواني نعلا حضرمية.

من أخبار مجيبة

و كان بالكوفة امرأة حمقاء يقال لها مجيبة فقفد [1] عيناوة فتى كان أرضعته مجيبة، فقال له لما وجده: كيف لا تكون أرعن و مجيبة أرضعتك؟فو اللّه لقد زقّت لي فرخا ما زلت أرى الرعونة [2] في طيرانه!.

هبنقة و جر نفش‌

و من المجانين: هبنقة القيسي، و جرنفش السدوسي، و اسم هبنقة: يزيد بن ثروان، و كنيته: ابو نافع، و كان يحسن من إبله إلى السمان و يسي‌ء إلى المهازيل، فسئل عن


[1] قفدة: صفع قفاه ببطن كفه.

[2] الأرعن: المضطرب و الأهوج.

اسم الکتاب : العقد الفريد المؤلف : ابن عبد ربه    الجزء : 7  صفحة : 170
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست