responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : العقد الفريد المؤلف : ابن عبد ربه    الجزء : 7  صفحة : 113

شاءت لقالت: أنا ابنة قادتكم في الجاهلية، و خلفائكم في الاسلام!فظهر الحديث حتى تحدّث به في مجلس ابن عباس، فقال: اللّه اعلم حيث يجعل رسالته.

للحجاج في نسوته‌

الشيباني عن عوانة قال: ذكر النساء عند الحجاج، فقال عندي أربع نسوة: هند بنت المهلب، و هند بنت اسماء بن خارجة، و أم الجلاس بنت عبد الرحمن بن أسيد، و أمة الرحمن بنت جرير بن عبد اللّه البجلي. فأما ليلتي عند هند بنت المهلب فليلة فتى بين فتيان، يلعب و يلعبون؛ و أما ليلتي عند هند بنت اسماء فليلة ملك بين الملوك؛ و أما ليلتي عند ام الجلاس فليلة اعرابي مع اعراب في حديثهم و أشعارهم. و أما ليلتي عند امة الرحمن بنت جرير فليلة عالم بين العلماء و الفقهاء.

أبو الحر المخنث‌

و عن العتبي قال: حدثني رجل من أهل المدينة قال: كان بالمدينة مخنث يدلّ على النساء، يقال له أبو الحر، و كان منقطعا إليّ، فدلني على غير ما امرأة أتزوجها، فلم أرض عن واحدة منهن، فاستقصرته يوما، فقال: و اللّه يا مولاي لادلنّك على امرأة لم تر مثلها قط، فإن لم ترها كما وصفت فاحلق لحيتي!فدلني على امرأة، فتزوجتها، فلما زفت إلي وجدتها اكثر مما وصف، فلما كان في السحر إذا انسان يدق الباب، فقلت:

من هذا قال: أبو الحر، و هذا الحجّام‌ [1] معه فقلت: قد وفر اللّه لحيتك أبا الحر، الأمر كما قلت!.

للرسول صلّى اللّه عليه و سلّم في مخنث‌

ابن بكير عن مالك بن هشام بن عروة عن أبيه: ان مخنّثا كان عند أم سلمة زوج النبي صلّى اللّه عليه و سلّم، فقال لعبد اللّه بن ابي امية و رسول اللّه صلّى اللّه عليه و سلّم يسمع: أبا عبد اللّه، إن


[1] الحجّام: محترف الحجامة، و الحجامة هي امتصاص الدم بالمحجم.

اسم الکتاب : العقد الفريد المؤلف : ابن عبد ربه    الجزء : 7  صفحة : 113
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست