اسم الکتاب : العقد الفريد المؤلف : ابن عبد ربه الجزء : 6 صفحة : 272
و لا يدخل الزحاف في شيء من الأوتاد، و إنما يدخل في الأسباب خاصة؛ و إنما يدخل في ثاني الجزء، و رابعه، و خامسه، و سابعه؛ فإن أردت أن تعرف موضع الزحاف من الجزء، فانظر إلى جزء من الأجزاء الثمانية التي سمّيت لك؛ فإن رأيت الوتد في أول الجزء، فإنما يزحف خامسه و سابعه؛ و إن كان الوتد في آخر الجزء، فإنما يزحف ثانيه و رابعه؛ و إن كان الوتد في وسط الجزء، فإنما يزحف ثانيه و سابعه.
فللزحاف الذي يدخل في ثاني الجزء ثلاثة أسماء: الخبن، و الإضمار، و الوقص، فالمخبون: ما ذهب ثانيه، و المضمر: ما سكن ثانيه المتحرّك، و الموقوص؛ ما ذهب ثانيه المتحرّك.
و للزحاف الذي يدخل في رابع الجزء اسم واحد: الطيّ فالمطويّ هو ما ذهب رابعه الساكن.
و للزحاف الذي يدخل في الخامس منها ثلاثة أسماء: القبض؛ و العصب، و العقل.
فالمقبوض: ما ذهب خامسه الساكن، و المعصوب: ما سكن خامسه المتحرّك، و المعقول: ما ذهب خامسه المتحرّك.
[و للزحاف الذي يدخل]السابع اسم واحد: الكفّ، فالمكفوف، هو ما ذهب سابعه الساكن.
باب الزحاف المزدوج
المخبول: هو ما ذهب ثانيه و رابعه الساكنان.
و المخزول: هو ما سكن ثانيه و ذهب رابعه الساكن.
و المنقوص: هو ما سكن خامسه و ذهب سابعه الساكن.
و المشكول: هو ما ذهب ثانيه و سابعه الساكنان.
اسم الکتاب : العقد الفريد المؤلف : ابن عبد ربه الجزء : 6 صفحة : 272