responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : العقد الفريد المؤلف : ابن عبد ربه    الجزء : 6  صفحة : 273

علل الأعاريض و الضروب‌

المحذوف: هو ما ذهب من آخر الجزء سبب خفيف.

و المقطوف: هو ما ذهب من آخر الجزء سبب خفيف و سكن آخر ما بقي.

و المقصور: ما ذهب آخر سواكنه و سكن آخر متحرّكاته من الجزء الذي في آخره سبب.

و المقطوع: ما ذهب أواخر سواكنه و سكن آخر متحرّكاته من الجزء الذي في آخره وتد.

و الأبتر: ما حذف ثم قطع، فكان فاعل من فاعلاتن و فع في فعولن و الأحذ: ما ذهب من آخر الجزء وتد مجموع.

و الأصلم: ما ذهب من آخر الجزء وتد مفروق.

و الموقوف: ما سكن سابعه المتحرّك.

و المكشوف: ما ذهب سابعه المتحرّك.

و المجزوء: ما ذهب من آخر الصدر جزء و من آخر العجز جزء.

و المشطور: ما ذهب شطره.

و المنهوك: ما ذهب منه أربعة أجزاء و بقى جزءان.

الزيادات على الأجزاء

و الزيادة على الأجزاء ثلاثة أشياء: المذال، و هو ما زاد على اعتدال جزئه حرف ساكن مما يكون في آخره وتد.

و المسبغ: ما زاد على اعتداله حرف ساكن مما يكون في آخره سبب.

و المرفل: ما زاد على اعتداله حرفان: متحرك و ساكن، مما يكون في آخره وتد.

و اعلم أن كل جزء من أجزاء العروض يكون مخالفا لأجزاء حشوه بزحاف أو سلامة فهو المعتل؛ و ما كان معتلا فإنما هو ثلاثة أشياء: ابتداء، و فصل؛ و غاية؛ و إن‌

اسم الکتاب : العقد الفريد المؤلف : ابن عبد ربه    الجزء : 6  صفحة : 273
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست