و في الحديث. «من أصلح سريرته أصلح اللّه علانيته» .
و قال الشاعر:
و إذا أظهرت شيئا حسنا # فليكن أحسن منه ما تسرّ
فمسرّ الخير موسوم به # و مسرّ الشّرّ موسوم بشرّ
للأشعث في تخفيف الصلاة:
صلى أشعث فخفف الصلاة، فقيل له: ما أخف صلاتك!قال: إنه لم يخالطها رياء.
و صلى رجل من المرائين، فقيل له: ما أحسن صلاتك!فقال: و مع ذلك إني صائم!
بين طاهر و المروزي:
و قال طاهر بن الحسين لأبي عبد اللّه المروزي: كم لك منذ نزلت بالعراق؟قال:
منذ عشرين سنة، و أنا أصوم الدهر منذ ثلاثين سنة. قال: أبا عبد اللّه، سألناك عن مسألة فأجبتنا عن مسألتين.
ابن الخطاب:
الأصمعي قال: أخبرني إبراهيم بن القعقاع بن حكيم قال: أمر عمر بن الخطاب لرجل بكيس، فقال الرجل: آخذ الخيط؟قال عمر: ضع الكيس!
بين الحسن و بعضهم:
قال رجل للحسن و كتب عنك؟؟؟ كتابا: أ تجعلني في حلّ من تراب حائطك؟قال: يا ابن أخي، بلى، ورعك لا ينكر.
و قال محمود الوراق:
أظهروا للناس دينا # و على الدّينار داروا