responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : العقد الفريد المؤلف : ابن عبد ربه    الجزء : 3  صفحة : 168

معاوية و بعض الرجال:

و قال معاوية بن أبي سفيان لرجل: من سيد قومك؟قال: أنا!قال: لو كنت كذلك لم تقله.

و قال محمود الوراق:

تعصي الإله و أنت تظهر حبّه # هذا محال في القياس بديع

لو كنت تضمر حبّه لأطعته # إن المحبّ لمن أحبّ مطيع

في كل يوم يبتليك بنعمة # منه و أنت بشكر ذاك مضيع‌

تواضع ابن سيرين:

و قال أبو الأشعث: دخلنا على ابن سيرين فوجدناه يصلي، فظن أنّا عجبنا بصلاته، فلما انفتل منها التفت لنا فقال: الرياء أخاف.

للنبي صلّى اللّه عليه و سلم:

زياد عن مالك قال: قال النبي صلّى اللّه عليه و سلم: «إياكم و الشّرك الأصغر. قالوا: و ما الشّرك الأصغر يا رسول اللّه؟قال: الرياء» .

و قال عبد اللّه بن مسعود: سمعت النبي صلّى اللّه عليه و سلم يقول: «لا رياء و لا سمعة [1] ، من سمّع اللّه به.

و قال صلّى اللّه عليه و سلم: «ما أسرّ امرؤ سريرة إلاّ ألبسه اللّه رداءها: إن خيرا فخير، و إن شرّا فشرّ.

للقمان يعظ ابنه:

و قال لقمان الحكيم لابنه: احذر واحدة هي أهل للحذر. قال: و ما هي؟قال:

إياك أن تري الناس أنك تخشى اللّه و قلبك فاجر.


[1] يقال فعل ذلك رياء و سمعة: ليراه الناس و يسمعوه.

اسم الکتاب : العقد الفريد المؤلف : ابن عبد ربه    الجزء : 3  صفحة : 168
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست