responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : الازمنه والامكنه المؤلف : المرزوقي الأصفهاني، أبو علي    الجزء : 1  صفحة : 401


فصل [ في أن الفصل اسم قد جرى في كلام العرب وجاءت به أشعارهم ] و اعلم أنّ الفصل اسم قد جرى في كلام العرب وجاءت به أشعارهم قال يصف حميرا شعرا :

نظائر حون يعتلجن بروضة * بفصل الرّبيع إذ تولَّت ضبائبه

وسمّي فصلا لانفصال الحرّ من البرد ، وانقلاب الزّمن عن الزّمن الذي قبله .
و يقال للفصول : الفصيّات ، الواحدة فصيّة وهي الخروج من حرّ إلى برد ومن برد إلى حر ، والفصيّة تصلح في كل أوقات السّنة متى خرجت من أذى إلى رخاء ، فتلك فصيّة ، ولا يستعمل الفصل إلا في حينه . فأمّا الأصمعي فإنّه قال : الفصيّة : أن تخرج من برد إلى حر ، وأفصى القوم وهم مفصون ويقال : لو أفصينا لخرجت معك .

اسم الکتاب : الازمنه والامكنه المؤلف : المرزوقي الأصفهاني، أبو علي    الجزء : 1  صفحة : 401
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست