responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : الازمنه والامكنه المؤلف : المرزوقي الأصفهاني، أبو علي    الجزء : 1  صفحة : 400


و الخرفة : ما لقط من الرّطب وخرفت فلانا وأخرف لنا أي اجتنى .
و تشقيح البسرة أن تحمر : يقال شقح بسر وأشقح إذا تلوّن بحمرة .
قال الأصمعيّ : الأمر والقميد الصّغير من أولاد الضّأن ، قال أبو عمر وهو السّائمة كلَّها . والعراضات : الإبل العراض واحدتها عراضة ، لأنّ آثار أخفافها في الأرض عراض .
و الولهة : جمع والهة وهي ما بقي في المداوس من التّبن بعد تنقيته من الحب . ومن أمثالهم : هو أغنى عن ذلك من التّفه عن الرّفه . والتّفه عناق الأرض وهو لا يقتات التّبن لأنّه سبع . وأم جرذان : نخلة بالحجاز يتأخّر إدراكها .
قال الأصمعي : هو المشان بالعراق ، والجفور : الانتهاء من الضّراب والامتياز التنحي . واستفاهة الاحناك : شهوة الطعام ، يقال : رجل فيه للجيد الأكل ، واللَّكاك : التّدافع والتّزاحم ، والنّضر : الخضر من كل نابتة ، والوحوحة : حكاية صوت الولدان من البرد ، والزّولة : المنكرة . وقوله قرب الأشيب أوقر الأشيب يعني الثّلج والجليد ، وابيضاض البهائم من السّقيط الواقع على ظهورها . قال شعرا :

و أصبح مبيضّ الصّقيع كأنّه * على سروات النّيب قطن مندف

والتّوسف : التّقشر . قال :

و أوقدت الشّعرى مع اللَّيل نارها * وأمست محولا جلدها يتوسّف

وتحميم الجعدة : أن تراها قد همّت باطلاع كما تحمّم وجه الغلام إذا همّ بالبقول .
و قوله : كل تلدة فهو من التّلاد والزّعل والنّشاط ، و ( البلدة ) : من التّلبيد ، و ( اقتحام الرّباع ) إسراعه في عدو لأنّه قوي ، و ( المرعة ) طائر سمين طويل العنق يملأ كفيّ الإنسان ، وأكثر ما يرى في الخضرة والعشب . وأنشد :

له مرغ يخرجن من تحت ودقة * مع الماء جون ريشها يتصبّب

ويقال : هو أحرص شيء على الطَّيران في المطر ، وهي خضراء ، أشربت صفرة ، و ( الثّعد ) : العشب و ( الغض ) : الرّطب . ومن الأسجاع : كلأ ثعد ماد يشبع منه الناب ، وهي تعدو ، و ( الماد ) : النّاعم و ( الحواء ) قطعة من بيوت الأعراب . و ( الحسكة ) : ثمرة السّعدان وهي بقلة تتسطع على الأرض إذا نبتت ، و ( الأنباط ) : المياه المظهرة نحو الآبار .
و ( القني ) : ما أنبطته فهو نبط وفي المثل : لتجدنّ نبطه قريبا ، و ( الجزء ) الاجتزاء بالرّطب عن الماء ، وإنما قيل : ( هيب ) : لأنّه يخاف انقطاعه و ( العفو ) ولد الحمار ، يقال : نسل وأنسل بمعنى إذا ألقى وبره .

اسم الکتاب : الازمنه والامكنه المؤلف : المرزوقي الأصفهاني، أبو علي    الجزء : 1  صفحة : 400
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست