responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : الازمنه والامكنه المؤلف : المرزوقي الأصفهاني، أبو علي    الجزء : 1  صفحة : 402


< فهرس الموضوعات > الباب الثالث والأربعون في ذكر العيافة والقيافة والكهانة < / فهرس الموضوعات > الباب الثالث والأربعون في ذكر العيافة والقيافة والكهانة و هو ثلاثة فصول < فهرس الموضوعات > فصل [ في حكاية قصة ترتبط بالعيافة ] < / فهرس الموضوعات > فصل [ في حكاية قصة ترتبط بالعيافة ] حكى ابن الأعرابي قال : أضلّ رجل ذودا له وأمة ، فخرج في طلبها فمر برجل من بني أسد يحلب ناقة فسأله هل أحسست من ذود فيه أمة سوداء ؟ فقال : لا ولكن ادن مني أحلب لك فتشرب ثم أدلَّك على ذودك وأمتك فدنا فحلب له فسقاه ، ثم قال له : ما سمعت حين خرجت من أهلك قال : نباح الكلب - وثغاء الشّاء - ورغاء البعير - قال نواة تنهاك . قال ثم رأيت ماذا ؟ قال : ثم عرض لي الذّئب فقال : كسوب ذو حيلة ، قال ثم رأيت ماذا ؟ قال :
عرضت لي النّعامة ، قال : ذات ريش واسمها حسن ، هل تركت في أهلك مريضا يعاد ؟ قال :
نعم . قال : فارجع إلى أهلك فإنّ ذودك وأمتك في أهلك فرجع ، فوجد ذلك كما قال . قال :
و إنّما قال هل في بيتك مريض يعاد من قوله شعرا :

صعل يعوذ بذي العشيرة بيضة * كالعبد ذي الفرو الطَّويل الأصلم

< فهرس الموضوعات > فصل [ في حكاية قصة ترتبط بالقيافة ] < / فهرس الموضوعات > فصل [ في حكاية قصة ترتبط بالقيافة ] و قال هشام الكلبي : حدّثني أبي عن أبي الذّيال بن نغر عن الطَّرماح بن حكيم الشاعر ، قال : خرج خمسة نفر من طيء من ذوي الحجى والرأي ( منهم برج ) بن مسهر وهو أحد المعمرين و ( أنيف بن حارثة بن لام ) و ( عبد اللَّه بن ) سعد بن الحشرج أبو حاتم طيء و ( عارق ) الشّاعر و ( مرة بن عبد رضا ) يريدون سواد بن قارب الدّوسي وكان كاهنا ليمتحنوا علمه ، فلمّا قربوا من السّراة قال ليخبّئ كل واحد منكم خبيئا ، ولا يخبر به صاحبه ، لنسأله عنه ، فإن أصاب عرفنا علمه ، وإن أخطأ ارتحلنا عنه وأحللنا عنه ، وأحللناه محله ، فخبأ كلّ واحد منهم خبيئا .

اسم الکتاب : الازمنه والامكنه المؤلف : المرزوقي الأصفهاني، أبو علي    الجزء : 1  صفحة : 402
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست