responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : تهذيب اللغة المؤلف : الأزهري، محمد بن أحمد    الجزء : 2  صفحة : 198

فَدْماً ثقيلاً. قال : وقال لي أعرابيّ ولصاحب لي كان يستثقله ، وكنا معاً نختلف إليه ، فقال لي : أنت قُلْقُل بُلْبُل ، وصاحبك هذا عِثْوَلٌ قِثْوَلٌّ. ثعلب عن ابن الأعرابيّ : العَثُول : الأحمق ، وجمعه عُثُل.

ثعل : أخبرني المنذريّ عن أبي الهيثم قال : الثُّعْل : زيادة طُبْي على سائر الأطباء ، وزيادة سِنّ على سِنّ. وأنشد :

ذمّوا لنا الدنيا وهم يرضعونها

أفاويق حتى ما يدرُّ لها ثُعْلُ

وقال الأصمعيّ : رجل أثعل إذا كان زائد السنّ. وتلك السن الزائدة يقال لها الراءول. الليث : رجل أثعل وامرأة ثعلاء وقد ثَعِل ثَعَلاً وهو زيادة سنّ أو دخول سن تحت سنّ في اختلاف من المَنْبت. قال : والأثعل : السيّد الضخم إذا كان له فضول. قال : والثَّعُول : الشاة التي تُحلب من ثلاثة أمكنة أو أربعة للزيادة التي في الطُبْي. الأصمعي : وِرد مُثْعِل إذا ازدحم بعضه على بعض من كثرته. الليث الأنثى من الثعالب يقال لها ثُعَالة. قلت : ويقال لجمع الثعلب ثعالب وثعالى بالباء والياء. ومنه قول الشاعر :

لها أشارير من لحم تُتَمرُه

من الثعالى ووَخْز من أرانيها

أراد : من الثعالب ومن أرانبها. وقال الليث : الثُّعْلُول : الرجل الغضبان وأنشد :

وليس بِثُعْلُول إذا سِيل واجتُدِي

ولا برماً يوماً إذا الضَّيْف أوهما

ثعلب عن ابن الأعرابيّ : في أسنانه ثَعَل وهو تراكب بعضها على بعض. وقيل : أخبث الذئاب الأَثْعل وفي أسنانه شَخَس وهو اختلاف النِبتة. ابن شميل : الثعلب :

الذكر ، والأنثى ثعلبة. ويقال لكل ثعلب إذا كان ذكراً : هذا ثُعَالة ، كما ترى بغير صرف ، ولا يقال للأنثى : ثُعَالة ، ويقال للأَسَد : أُسامة بغير صرف ، ولا يقال للأنثى : أُسامة. وبنو ثُعَل : حَيّ من أحياء طيّء. وبَلَد مَثْعَلة : كثير الثعالب.

لعث : أهمله الليث. وقال غيره : الألعث : الثقيل البطيء من الرجال ، وقد لعِث لَعَثاً وقال أبو وَجْزة السعديّ :

ونفضتُ عني نومَها فسرْيتها

بالقوم من تَهِمٍ وألعثَ وانِ

والتهِم والتهِن : الذي قد أثقله النُعَاس.

[باب العين والثاء مع النون]

ع ث ن

عثن ، عنث ، نثع : مستعملة.

عثن : في حديث سُرَاقة بن مالك أنه طلب النبي صلى‌الله‌عليه‌وسلم وأبا بكر حين خرجا مهاجِرَين ، فلمَّا بَصُر بهما دعا عليه النبي صلى‌الله‌عليه‌وسلم فساخت قوائم فرسه في الأرض ، فسألهما أن يخلّيا عنه ، فخرجت قوائمها ، ولها عُثَان. قال أبو عبيد : العُثان أصله الدُخَان. وجمع العُثَان عَوَاثن ، وكذلك جمع الدخان دواخن على غير قياس. وأراد بالعثان ههنا الغُبَار شبَّهه بالدخان ، كذلك قال أبو عمرو بن العلاء. ويقال : عَثَنَت المرأة بدخنتها إذا استجمرت ، وعَثَنْت الثوب

اسم الکتاب : تهذيب اللغة المؤلف : الأزهري، محمد بن أحمد    الجزء : 2  صفحة : 198
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست