فَدْماً ثقيلاً. قال : وقال لي أعرابيّ ولصاحب لي كان يستثقله ، وكنا معاً
نختلف إليه ، فقال لي : أنت قُلْقُل بُلْبُل ، وصاحبك هذا عِثْوَلٌ قِثْوَلٌّ. ثعلب عن ابن الأعرابيّ : العَثُول : الأحمق ، وجمعه عُثُل.
ثعل : أخبرني المنذريّ عن أبي الهيثم قال : الثُّعْل : زيادة طُبْي على سائر الأطباء ، وزيادة سِنّ على سِنّ.
وأنشد :
ذمّوا لنا
الدنيا وهم يرضعونها
أفاويق حتى
ما يدرُّ لها ثُعْلُ
وقال الأصمعيّ
: رجل أثعل إذا كان زائد السنّ. وتلك السن الزائدة يقال لها
الراءول. الليث : رجل أثعل
وامرأة ثعلاء
وقد ثَعِل ثَعَلاً وهو زيادة سنّ أو دخول سن تحت سنّ في اختلاف من
المَنْبت. قال : والأثعل
: السيّد الضخم
إذا كان له فضول. قال : والثَّعُول
: الشاة التي
تُحلب من ثلاثة أمكنة أو أربعة للزيادة التي في الطُبْي. الأصمعي : وِرد مُثْعِل إذا ازدحم بعضه على بعض من كثرته. الليث الأنثى من
الثعالب يقال لها
ثُعَالة. قلت : ويقال
لجمع الثعلب ثعالب وثعالى بالباء والياء. ومنه قول الشاعر :
لها أشارير
من لحم تُتَمرُه
من الثعالى ووَخْز
من أرانيها
أراد : من
الثعالب ومن أرانبها. وقال الليث : الثُّعْلُول
: الرجل
الغضبان وأنشد :
وليس
بِثُعْلُول إذا سِيل واجتُدِي
ولا برماً
يوماً إذا الضَّيْف أوهما
ثعلب عن ابن
الأعرابيّ : في أسنانه ثَعَل
وهو تراكب
بعضها على بعض. وقيل : أخبث الذئاب الأَثْعل
وفي أسنانه
شَخَس وهو اختلاف النِبتة. ابن شميل : الثعلب :
الذكر ،
والأنثى ثعلبة. ويقال لكل ثعلب إذا كان ذكراً : هذا
ثُعَالة ، كما ترى
بغير صرف ، ولا يقال للأنثى : ثُعَالة ، ويقال للأَسَد : أُسامة بغير صرف ، ولا يقال للأنثى :
أُسامة. وبنو
ثُعَل : حَيّ من
أحياء طيّء. وبَلَد
مَثْعَلة : كثير
الثعالب.
لعث : أهمله الليث. وقال غيره : الألعث : الثقيل البطيء من الرجال ، وقد لعِث لَعَثاً وقال أبو وَجْزة السعديّ :
ونفضتُ عني
نومَها فسرْيتها
بالقوم من
تَهِمٍ وألعثَ وانِ
والتهِم
والتهِن : الذي قد أثقله النُعَاس.
[باب العين والثاء مع
النون]
ع ث ن
عثن ، عنث ،
نثع : مستعملة.
عثن : في حديث سُرَاقة بن مالك أنه طلب النبي صلىاللهعليهوسلم وأبا بكر حين خرجا مهاجِرَين ، فلمَّا بَصُر بهما دعا
عليه النبي صلىاللهعليهوسلم فساخت قوائم فرسه في الأرض ، فسألهما أن يخلّيا عنه ،
فخرجت قوائمها ، ولها
عُثَان. قال أبو عبيد : العُثان
أصله الدُخَان.
وجمع العُثَان عَوَاثن ، وكذلك جمع الدخان دواخن على غير قياس. وأراد بالعثان ههنا الغُبَار شبَّهه بالدخان ، كذلك قال أبو عمرو بن
العلاء. ويقال : عَثَنَت
المرأة بدخنتها
إذا استجمرت ، وعَثَنْت
الثوب