responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : المحكم والمحيط الأعظم المؤلف : ابن سيده    الجزء : 10  صفحة : 81

وقالَ أَبُو عُبَيْدٍ : الذُّنَابَةُ ، بالضّمِّ : ذَنَبُ الوادِى ، وغَيْرِه.

* والذِّنابُ : مَسِيلُ ما بَيْنَ كُلِّ تَلْعَتَيْنِ ـ على التَّشْبِيه بذلِكَ ـ وهى الذَّنائِبُ.

* والمِذْنَبُ : المَسِيلُ فى الحَضِيضِ ، ليسَ بخَدٍّ واسِعٍ.

وقالَ أَبُو حَنِيفَةَ : المِذْنَبُ : كهَيْئَةِ الجَدْوَلِ ، يُسِيلُ عن الرَّوْضَةِ ماءَها إلى غَيْرِها. قال امْرُؤُ القَيْس :

وقَدْ أَغْتَدِى والطَّيْرُ فى وُكُناتِها

وماءُ النَّدَى يَجْرِى عَلَى كُلِ مِذْنَبِ[١]

وكُلُّه قَرِيبٌ بعضُه من بَعْضٍ.

* والمِذْنَبَةُ : المِغْرَفَةُ ؛ لأَنَّ لها ذَنَبًا ، أَو شِبْهَ الذَّنَبِ ، قال أَبُو ذُؤْيْبٍ :

وسُودٌ من الصَّيْدانِ فِيها مَذَانِبُ الْنُّ

(م) ضارِ إذا لم نَسْتَفِدْها نُعارُها[٢]

ويُرْوَى : « مَذانِبٌ نُضَارٌ ».

* وذَنَّبَ الجَرادُ ، والفَراشُ ، والضِّبابُ : إِذا أرادَت التَّعاظُلَ والبَيْضَ ، فغَرَّزَتْ أَذْنابَها.

* وذَنَّبَ الضَّبُّ : أَخْرَجَ ذَنَبَه من أَدْنَى الجُحْرِ ، ورَأْسُه فى داخِلِه ؛ وذلك فى الحَرِّ.

* وكان ذلِكَ على ذَنَبِ الدَّهْرِ : أى فى آخِرِه.

* وذِنابَةُ العَيْنِ ، وذِنابُها ، وذَنَبُها : مُؤَخَّرُها.

* وذُنابَةُ النَّعْلِ : أَنْفُها.

* ووَلَّى الخَمْسِين ذَنَبًا : جاوَزَها.

قالَ ابنُ الأَعْرابِىِّ : قلتُ للكِلابِىِّ : كَمْ أَتَى عليكَ؟ فقالَ : قد وَلَّتْ لى الخَمْسُون ذَنَبَها.

هذه حِكايةُ ابنِ الأَعرابِىِّ ، والأُولَى حِكايَةُ يَعْقُوبَ.

* والذَّنُوبُ : لَحْمُ المَتْنِ.

وقِيلَ : هو مُنْقَطَعُ المَتْنِ ، وأَسْفَلُه.

وقِيلَ : الأَلْيَةُ أو المَأكَم. قال الأَعْشَى :

*وارْتَجَّ مِنْها ذَنُوبُ المَتْنِ ، والكَفَلُ* [٣]


[١] البيت لامرئ القيس فى ديوانه ص ٤٦ ؛ ولسان العرب (ذنب) ؛ وتاج العروس (ذنب).

[٢]البيت لأبى ذؤيب الهذلى فى شرح أشعار الهذليين ص ٧٨ ؛ ولسان العرب (ذنب) ، (صير) ، (صرن) ؛ وتاج العروس (ذنب) ، (صير) ؛ وتهذيب اللغة (١٢ / ١٤٥ ، ٢٢١ ، ١٤ / ٤٤١).

[٣] البيت للأعشى فى ديوانه ص ١٠٥ ؛ ولسان العرب (ذنب). وصدره : *إذا تعالج قرنّا ساعة فترت*.

اسم الکتاب : المحكم والمحيط الأعظم المؤلف : ابن سيده    الجزء : 10  صفحة : 81
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست