responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : المحكم والمحيط الأعظم المؤلف : ابن سيده    الجزء : 10  صفحة : 516

هذا الحذف المُفْرِطَ وأصارُوهُ من كونه عَلَى حَرْفٍ إلى لفظِ الحروفِ ، قوِىَ شبَهُ الحرفِ عليه ففتحوا هَمْزتَهُ تشبيهًا بهمزة لامِ التعريف ، وقالَ مَرّةً : ومما يجيزُهُ القياسُ غَيْرَ أَنْ لم يَرِدْ به الاستعمالُ خَبَرُ الأيْمُنِ مِن قولهم : لايمُنُ اللهِ لأنطلقنّ. فهذا مبتدأٌ محذُوفُ الخبر ، وصارَ طولُ الكلامِ بجوابِ القسم عِوَضًا منِ الخبر.

* واستَيْمَنْتُ الرجلَ : استخلفتهُ عن اللحيانِى.

* واليَمِينُ : القوة والقدرة ، وبه فُسِّرَ قوله تعالى : (لَأَخَذْنا مِنْهُ بِالْيَمِينِ) [الحاقة : ٤٥] ، وقيل : أراد باليد اليُمْنَى ، وقولُ الشَّمَّاخ :

إذا ما رايةٌ رُفِعَتْ لمَجْدٍ

تَلَقّاها عَرابةُ باليَمِينِ[١]

قيلَ : أرادَ القوّة ، وقيل : أراد اليد اليُمْنَى ، وأمّا قوله : (فَراغَ عَلَيْهِمْ ضَرْباً بِالْيَمِينِ) [الصافات : ٩٣] فقيل : معناه : بالحَلِف ؛ لقوله : (وَتَاللهِ لَأَكِيدَنَّ أَصْنامَكُمْ) [الأنبياء : ٥٧].

* واليَمِينُ : المنزلةُ ، يقال : هو عندنا باليَمِيْنِ : أى بمنزلةٍ حَسَنَةٍ.

* واليَمْنَةُ ، واليُمْنَةُ : ضربٌ من بُرُود اليَمَنِ.

* وأَيمُنُ : اسم رجلٍ.

* وأيمُنُ : موضع ؛ قال المُسّيَبُ أو غَيرُهُ :

شَرِكَا بِمَاءِ الذَّوْبِ تجمعُهُ

فى طوْد أيْمَنَ مِنْ قُرى قَسْرِ[٢]

النون والفاء والواو

ن ف و

* نِفْوَةُ الشَّىءِ ونُفَاوتُه : بَقِيّتُهُ وأرداؤُهُ.

* ونَفَوتُه : لُغَةٌ فى نَفَيتُهُ.

* والنَّيِّفُ : الفضل عن اللحيانى وحكى عن الأصمعى : ضع النَّيِّفَ فى موضعه ؛ أى : الفَضْلَ.

* ونَافَ الشىءُ نَوْفًا : ارتفَعَ.

* وأَنَافَ الشىءُ على غيرِه : ارتفع وأشرفَ ، قال طرفةُ :


[١]البيت للشماخ فى ديوانه ص ٣٣٦ ، ولسان العرب (عرب) ، (يمن) ، وتاج العروس ٣ / ٣٥٢.

[٢]البيت للمسيب بن علس فى ديوانه ص ٦٢١ ، ولسان العرب (ذوب) (شرك) ، (يمن) ، (قسر) ، وتاج العروس (ذوب) ، (شرك) ، (يمن) ، وبلا نسبة فى المخصص ٥ / ١٧ ، وللنابغة الجعدى فى ملحق ديوانه ص ١٨٨. وفيه « النسر » مكان « قسر ».

اسم الکتاب : المحكم والمحيط الأعظم المؤلف : ابن سيده    الجزء : 10  صفحة : 516
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست