responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : المحكم والمحيط الأعظم المؤلف : ابن سيده    الجزء : 10  صفحة : 405

اللهُ أعلمُ ، و (المص) أنا اللهُ أعلمُ وأفَصِلُ ، و (المر) أنا اللهُ أعلمُ وأَرى.

قال بعضُ النحوِيِّينَ : موضِعُ هذه الحروفِ رَفْعٌ بما بعدَها ، قال : (المص * كِتابٌ) فكِتابٌ مُرْتَفِعٌ ب (المص) وكأنّ معناه : (المص) حُروفُ كتابٍ أُنزِلَ إليك ، قال : وهذا لو كانَ كما وَصَفَ لكانَ بعد هذه الحروفِ أبدًا ذِكْرُ الكتابِ ، فقولُه : (الم * اللهُ لا إِلهَ إِلَّا هُوَ) [آل عمران : ١ ، ٢]. يدلُّ على أن الأمرَ مُدافِعٌ لها على قوله ، وكذلك (يس * وَالْقُرْآنِ الْحَكِيمِ) [يس : ١ ، ٢] وكذلك (حم * عسق * كَذلِكَ يُوحِي إِلَيْكَ) [الشورى : ١ ـ ٣] ، وقوله : (حم * وَالْكِتابِ الْمُبِينِ * إِنَّا أَنْزَلْناهُ) [الدخان : ١ ـ ٣] فهذِه الأشياءُ تَدُلُّ على أن الأمرَ على غيرِ ما ذَكَرَ ، ولو كانَ كذلك أَيْضًا لما كانَ (الم) و (حم) مكرَّرَينِ ، وقد أجمعَ النَّحْوِيُّونَ على أن قولَهُ : (كِتابٌ أَنْزَلْناهُ إِلَيْكَ) [إبراهيم : ١] بغير هذه الحروفِ ، والمعنى : هذا كتابٌ أُنزِلَ إليكَ.

مقلوبه : ف أ ل

* الفَأْلُ : ضِدُّ الطَّيَرَةِ ، والجَمعُ : فُئُولٌ ، وقد تَفَأَّلَ به.

مقلوبه : أ ف ل

* أَفَلَتِ الشَّمْسُ تَأفِلُ وتَأْفُلُ أَفْلاً وأُفُولاً غَرَبَتْ ، وكذلك سائرُ الكواكبِ.

* والأَفِيلُ : ابنُ المخَاضِ فما فَوْقَهُ.

* والأَفِيلُ : الفَصِيلُ.

* والجَمْعُ : إفالٌ ؛ لأنَّ حَقيقَتَهُ الوَصْفُ ، هذا هُو القِيَاسُ ، وأما سِيبَوَيْهِ فقال : أَفِيلٌ وأَفَائِلُ شَبَّهُوهُ بذَنُوبٍ وذَنائِبَ ، يعنى أنه ليس بَيْنَهُمَا إلا الياءُ والواوُ واختلافُ ما قَبْلَهُما بهما ، والواو والياءُ أُخْتانِ ، وكذلك الكَسْرَةُ والضَّمَّةُ.

* وأفلَ الحَمْل فى الرَّحِم : استقرَّ.

* وسَبُعَةٌ آفِلٌ وآفِلَةٌ : حامِلٌ.

اللام والباء والهمزة

ل ب أ

* اللِّبَأُ : أَوَّلُ اللَّبَنِ.

* ولَبَأَ الشَّاةَ يَلْبَؤُهَا والْتَبَأَهَا : احتَلَبَ لِبَأَهَا.

* والْتَبَأَهَا وَلدُها.

اسم الکتاب : المحكم والمحيط الأعظم المؤلف : ابن سيده    الجزء : 10  صفحة : 405
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست