اسم الکتاب : المحكم والمحيط الأعظم المؤلف : ابن سيده الجزء : 10 صفحة : 357
اللغة ، والصحيح عندى أن أَراوِىَ
تكسير أُرْوِيَّةٍ كأُرْجُوحَةٍ وأَراجيحَ ، والأَرْوَى : اسم للجمع ، ونظيره ما حكاه الفارسىُّ من أن الأعمَّ :
الجماعةُ. وأنشد عن أبى زيدٍ :
قال ابن جنى :
ذكرها محمد بن الحسن ـ يعنى ابن دريد ـ فى باب (ء ر و) [٢] قال : فقلت
لأبى علىٍّ : من أين له أن اللام واو وما يُؤمِنه أن تكون ياءً فتكونَ من باب
التَّقوى والرَّعْوى ، قال : فجنح إلى الأخذ بالظاهر. قال : وهو القولُ ، يعنى أنه
الصواب.
* والمَرْوَى : موضع بالبادية.
مقلوبه : و ر ى
* الوَرْىُ : قَيْحٌ يكون فى الجوف : وقيل الوَرْىُ : قَرْحٌ [٣] شديد يُقاءُ منه القيحُ والدم.
* وحكى
اللحيانى عن العرب : ما له وَراه
الله. أى : رماه بذلك
الداء. قال : والعرب تقول للبغيض إذا سَعَلَ : وَرْيًا وقُحابًا ، وللحبيب إذا عطس : عَمْرًا وشَبابًا.
* ووَرَيْتُه وَرْيًا : أصبت رِئَتَهُ.
* والوارِيَةُ : شائِصَةُ داءٍ تأخذ
الرئَةَ ، وليسا من
لفظ الرِّئَةِ.
* ووَرَاه الداءُ : أصابه. وقولهم : به الوَرى ، وحُمَّى خَيْبرَا ، وشَرُّ ما يُرى ، فإنه خَيْسَرَى [٤].
إنما قالوا الوَرَى على الإِتْباعِ.
* وقيل : إنما
هو بِفيهِ البَرَا : أى التراب ، وأنشد ابن الأعرابى :
[١] البيت لقيس بن
جروة فى شرح شواهد الإيضاح ص ٥٧٥ ، وفى لسان العرب (عمم) ، (مضض) ، (روى) ، وتاج
العروس (مضض) ، (عمم). وفيه (ثم رآني لا أكونن ذبيحة) بدلاً من (ثم رماني لأكونن
ذبيحة).
[٣] فى متن المخطوط
: قيح ، وصوبت فى هامشه ، وهو ما أثبتناه.
[٤] رسمت فى المخطوط
بالألف وما أثبتناه من اللسان (ورى) وفيه : خَيّسَرى : فَيْعلى من الخسران ، ورواه
ابن دريد : خنسرى بالنون ، من الخناسير وهى : الدواهى.
[٥]البيت بلا نسبة
فى لسان العرب (ورى) وتهذيب اللغة ١٥ / ٣١٢.
اسم الکتاب : المحكم والمحيط الأعظم المؤلف : ابن سيده الجزء : 10 صفحة : 357