responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : المحكم والمحيط الأعظم المؤلف : ابن سيده    الجزء : 10  صفحة : 358

وكانت كِنازُ اللحم أوْرَى عِظامَها

بوَهْبِينَ آثارُ العِهادِ البواكر[١]

* والوَارِى : الشَّحْمُ [٢] السَّمِينُ ، صفةٌ غالبةٌ ، وهو الوَرِىُ.

* ووَرَتِ النارُ تَرِى وَرْيًا ورِيَةً حَسَنَةً.

* وَوَرَى الزَّنْدُ ، وَوَرِىَ يَرِى ، وَيَوْرَى وَرْيًا ووُرِيّا ورِيَةً ، وهو وَارٍ وَوَرِىٌ : اتَّقَدَ ؛ قال الشاعر :

وَجَدْنا زَنْدَ جَدِّهِمُ وَرِيّا

وزَنْدَ بنى هَوازِنَ غيرَ وَارِى[٣]

* وقالوا : هو أَوْرَاهُم زَنْدًا : يُضْرَبُ مثلاً لنجاحه وَظَفَرِهِ.

* وأورَيْتُه أنا : أثقَبْتُه.

* وقال أبو حنيفة : وَرَتِ الزِّنادُ إذا خرجت نارها. وَوَرِيَتْ : صارت وارِيَةً. وقال مَرَّةً : الرِّيَّةُ : كل ما أوْرَيْتَ به النار من خِرْقَةٍ أو عُطْبَةٍ أو قِشْرَةٍ. وحكى : أَبْغِنى رِيَّةً أَرِى بها نارى ، وهذا كلُّه على القَلْبِ عن وِرْيَةٍ ، وإن لم نسمع بوِرْيةٍ.

* وأوْرَيْتُ صدره عليه : أوقَدْتُه وأَحقدتُه.

* وَوَرِيَةُ النار ـ مُخَفَّفَةٌ : ما تُوَرِّى به عودا كان أو غيره.

* والتَّوْرَيَةُ عند أبى العباس : تَفْعَلَةٌ ، وعند الفارسى : فَوْعَلَةٌ. قال : لقلةِ تَفْعَلَةٍ فى الأسماء وكثرة فَوْعَلٍ.

* ووَرَّيْتُ الشىء ، وأورَيْتُه : أخفْفَيْتُه. وقيل : وَرَّيْتُ الخبر : جعلته ورائى وسترتُه ، عن كُراعَ ، وليس من لفظ وراء ؛ لأن لام وراء همزة.

* وفلان وَرِىُ فلان : أى جارُه الذى تُواريه بيوته وتَسْتُره.

قال الأعشى :

ونَشُدُّ عَقْدَ وَرِيِّنا

عَقْدَ الحِبَجْرِ على الغِفَارَهْ[٤]

* وَوَرَّيْتُ عنه : أردتُه وأظهرتُ غيره ، وأرَّيْتُ : لغةٌ وقد تَقدَّم.


[١] البيت لذى الرمة فى ديوانه ص ١٦٩٣ وبلا نسبة فى لسان العرب (ورى) ، وتاج العروس (ورى).

[٢] فى المخطوط : السَّحم بالسين المهملة ، وما أثبتاه من اللسان (ورى)

[٣] البيت بلا نسبة فى لسان العرب (ورى).

[٤]البيت للأعشى فى تهذيب اللغة ١٥ / ٣٠٨ ، وتاج العروس (ورى) ولسان العرب ١٥ / ٣٨٩ (ورى).

ويروى (تشد) مكان (نشد) ، والحِبَجْرُ والحِبْجَرُ : الوتر الغليظ. والغفارة : زرد ينسج من الدروع على قدر الرأس يلبس تحت القلنسوة.

اسم الکتاب : المحكم والمحيط الأعظم المؤلف : ابن سيده    الجزء : 10  صفحة : 358
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست