وكذلك الهمزة
التى يُبْدِلُها قومٌ من الألف فى الوقف نحو : رأيتُ رجُلأْ [٣] وهذه حُبْلأْ
وتريد أن تَضْرِبَهأْ؟ وكذلك الألف والياء والواو اللواتى يَلْحقْنَ الضمير نحو :
رأيتُها ، ومررت بِهِىْ ، وَضَرَبْتُهُوْ ، وهذا غلامُهُو ، ومررتُ بهما ، ومررت
بِهِمُو [٤] ، وكَلَّمْتُهُمُو.
وقد تَقصَّينا
جميع ذلك وما بقى منه فى كتابنا الموسُوم بالوافى فى أحكام علم القوافى ، والجميع رَوِيَّاتٌ ؛ حكاه ابن جنى ، وأظن ذلك تَسَمُّحًا منه ، ولم
يسْمَعْه من العرب.
* والرَّوِيَّةُ فى الأمر : أن تنظر ولا تعجلَ ، * ورَوَّيْتُ فى الأمر : لغة فى رَوَّأْتُ.
* والأُرْوِيَّةُ والإِرْوِيَّةُ ـ الكسرُ عن اللحيانى : الأنثى من الوعولِ ، وثلاث أَراوِىّ إلى العشر ، فإذا كَثُرتْ فهى الأَرْوى. وذهب أبو العباس إلى أنها فَعْلَى والصحيح أنها
أَفْعَلُ لكوْنِ أُرْوِيَّةٍ : أُفْعُولةً. والذى حكيتُه من أن أَراوِىَ لأدنى العدد وأَرْوَى
للكثير قول أهل
[١]الرجز بلا نسبة
فى شرح شواهد الشافية ص ٢٣٦ ؛ والكتاب (٤ / ٢٠٨) ؛ ولسان العرب (روى).